منتخب تونس يستأنف التحضيرات لمواجهة فلسطين

وقد شهدت المباراة الأولى أمام سوريا إشراك المدرب سامي الطرابلسي بعض اللاعبين الذين التحقوا بالمعسكر في آخر لحظة، مثل ياسين مرياح وأسامة الحدادي، ما أثر على جاهزيتهم البدنية والفنية. وأظهرت هذه التجربة صعوبة الحفاظ على النسق العالي للمباراة، خصوصًا في التمركز والتعامل مع التحولات الدفاعية، مما أثر على صلابة الخط الخلفي.

ويرى محللون أن أحد أبرز الأخطاء كان التحوّل إلى اللعب بثلاثة قلوب دفاع، بمرياح والصحراوي والحدادي، رغم غياب الانسجام بينهم في هذا النظام.

وقد أدى ذلك إلى ارتباك في التغطية وسوء تمركز في لحظات حساسة، بالإضافة إلى البطء في إخراج الكرة من الخلف، مما منح الفريق السوري أفضلية واضحة في التحولات الهجومية.

وبات المنتخب التونسي مطالبًا بالتدارك سريعًا قبل مواجهة فلسطين، وهي مباراة حاسمة لاستعادة الثقة والدخول مجددًا في أجواء المنافسة.

وتعد المباراة الثالثة أمام قطر المستضيف مواجهة أكثر تعقيدًا، تستوجب التواجد بأفضل جاهزية لتفادي سيناريو الخروج المبكر من البطولة.