كتب -حمزة حسناوي
تتابع عديد العائلات التونسية مسلسل "مكتوب" في موسمه الرابع على قناة التونسية و قد أجمع جل النقاد أن سامي الفهري و لئن نجح عبر الإثارة في إنجاح المسلسل جماهيريا الا انه من الناحية الفنية لم يقدم شيئا للمشهد الدرامي السمعي البصري في تونس.
فمجرد اعتماد مصطلحات قد تخدش الحياء في بعض الاحيان لا يمكن الا أن يزيد في "ميوعة"المادة التي يقدمها المسلسل الذي و رغم جرأته على بعض الموضوعات يبقى بعيدا كل البعد عما يعيشه 90 بالمائة من التونسيين أم أكثر و مما زاد الطين بلة بحث المنتج عن الاثارة والجمال بدل الحرفية و الاداء المقنع حيث استنجد بعدد من عارضات الازياء على غرار ليلي بن خليفة و ميرا الجزيري اضافة الى الاعلامية مريم بن حسين و الممثلة سميرة مقرون او الممثلة ساندي اللاتي لا يمتن للعمل الدرامي والفن بصلة.
ينظاف الى ذلك إمعان المسلسل في تجاوز القانون و خاصة عبر الاشهار المتعمد لماركة معينة من المشروبات الكحولية رغم منع القانون التونسي لإشهار هذا النوع من المنتوجات أو لأي منتوج أخر بهذا الشكل السافر مما يطرح التساؤل حول موقف الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري من كل هذا و عن ضرورة احترام وعي المشاهد و إيجاد أدوات درامية محترفة لإنجاح المسلسل عوضا عن الخروقات المتعددة للقانون.
ان هذه الهنات لم تحجب التميز الذي وسم أداء بعض الممثلين الذين أتقنوا أدوارهم رغم غياب سيناريو واضح و اقتصار المسلسل للأسف على الإثارة والتنويع في الديكورات الفاخرة.
مهنياً: يتحدث هذا اليوم عن أوضاع مهنية متينة وممتازة، وما بدأت به قابل للاستمرار والتطوّر إذا واظبت عليه بجدك ونشاطك المعهودين
عاطفياً: غيمة سوداء قد تؤثر في علاقتك بالحبيب لكن سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها وأفضل مما كانت سابقاً
صحياً: إذا رغبت في تحسين وضعك الصحي، عليك أن تبذل جهداً أكبر في المستقبل القريب لتقطف ثمار ذلك لاحقاً