اكد وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي إنه لولا التدخل الناجع و السريع لفرقة مكافحة الارهاب في متحف باردو لكانت حصيلة القتلى كارثية .
و أضاف الغرسلي ان هذا التدخل مكن من تفادي الكارثة الكبرى في المتحف كانت ستؤدي إلى سقوط 300 ضحية أو أكثر باعتبار أن الإرهابيين كانا يحملان أحزمة ناسفة وقنابل يدوية وأسلحة متطورة.
هذه التصريحات من شأنها تخويف و ترهيب التونسيين ، فكان على وزير الداخلية ناجم الغرسلي أن يتفادى مثل هذه التصريحات و الابتعاد عنها الى ما هو أهم وأكثر جدية وأكثر تحديا وهو محاسبة الاطراف التي كانت وراء هذه العمليات الارهابية والاغتيالات السياسية و الامنية وتطوير وتطهير جهاز وزارة الداخلية لإيقاف نزيف الارهاب الذي خيم على بلادنا منذ 3 سنوات والحفاظ على ارواح التونسيين..
و تبقى المداهمات لعدد من منزل المتشددين دينيا والاعتقالات و الايقافات تبقى غير كافية نظرا لعدم محاسبة عدد من الاطراف المتورطة في هذه العمليات الارهابية الجبانة .
وزير الداخلية مدعو الى اتخاذ اجراءات ردعية أولا بخصوص أعوانه ومدري وزارته ومحاسبتهم باعتبارهم الجهاز الوحيد المعني بحماية الموطنين وحماية المنشات العمومية والمؤسسات الوطنية الى جانب الجيش الوطني الساهر على حماية حدودنا وحماية الوطن أيضا . و هو مطالب ايضا بضرورة ايجاد حلا فوري و ناجع لإيقاف هذا النزيف الذي بات في كل مرة يخطف من تونس ومن شعبها الراحة والاطمئنان...
نعيمة الشرميطي