قالت أخصائية التغذية العلاجية الأردنية، الدكتورة مجد الخطيب، إن هناك إقبال كبير على أنظمة الحمية الغذائية "الدايت" لما لها من مفعول في انقاص الوزن دون أية تدخلات جراحية أو من خلال الأدوية، مشيرة إلى أن مشكلة تلك الحميات أن لها أعراض جانبية كبيرة، وبعضها لا يصبر الكثيرون على الالتزام بها لفترات طويلة، لتبين آثارها الجانبية الضارة.
وأضافت الخطيب خلال لقاء لها ببرنامج "يوم جديد" على قناة الغد، أن من بين تلك الأنظمة الغذائية نظام الـ “ كيتو دايت"، وهو نظام دايت يعتمد على تناول الدهون الجيدة، إذ تصل نسبة الدهون به إلى 70% و30% تقريبا من البروتينات، متابعة أن هذه الحمية الغذائية تخلو تماماً من الكربوهيدرات أو السكريات.
وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية أنه مع دخول الجسم البشري عناصر غذائية تحتوي على نسبة 70% من الدهون الجيدة، يبدأ الجسم في عملية بيولوجية تعرف باسم الكيتوسيس، وهي عملية ينتج الجسم خلالها أجسام كيتونية تدفع جسم الإنسان للجوء للدهون المخزنة ويحرقها لتكون مصدراً للطاقة، وحيث أن طاقة الجسم تتولد من الكربوهيدرات، وبما أنه لا توجد كربوهيدرات في هذا النظام الغذائي، فإن الجسم يلجأ إلى مخازن الدهون مما يساعد بشكل كبير في نحافة الجسد.
وتابعت الخطيب في لقاءها على قناة الغد أنه يجب إجراء تحاليل طبية كل ثلاثة أشهر لفحص مستوى الكوليسترول والأجسام الكيتونية الموجودة في الجسم، إذ توجد أثار جانبية لهذا النظام الغذائي على فترات طويلة بسبب نسبة الدهون العالية، ومن بينها تصبح رائحة الفم والبول كريهة، كما يصل الكبد إلى مرحلة الكبد الدهني.