بعد خمس سنوات من طرح ملفه اعلاميا والحديث عن المشاريع الاستثمارية التي يريد جلبها الى تونس والتي تصل قيمتها المالية الى 500 مليون اورو، حيث ينوي الاستثمار في القطاع السياحي في تونس، يطلق رجل الأعمال الشاب علي محمد الهادي نداء من خارج تونس وتحديدا من مكان اقامته في الولايات المتحدة الامريكية حيث أكد أنه الى اليوم يعاني من بعض الضغوطات من داخل بتونس منعته من جلب استثماراته الى تونس.
وكان علي محمد عبد الهادي قد انطلق في التحضيرات لمجموعة من المشاريع منذ أكثر من 8 سنوات حيث قدم حينها الى تونس وقام بدراسة حول المناخ العام للاستثمار الا انه اصطدم باطار عام يجعل من الاستثمار عملية شبه مستحيلة لعدة أسباب اقترنت انذاك بالوضعية غير المستقرة سياسيا والتي انعكست سلبا على عالم الأعمال ناهيك وان ملف رجال الأعمال المحسوبين على الفساد مازال لم يتم الحسم فيه بصفة جذرية وبقي في ملعب الأحزاب تتلقفه كصفقة لا أكثر فغاب بذلك الاهتمام بتوفير المناخ الملائم للاستثمار على الأقل لمن هم خارج القائمة المسماة بقائمة الفاسدين ... . وعلي محمد الهادي من رجال الأعمال الذين أنصفهم القضاء في 2013 ولكن الضغوطات والتهديدات من بعض الاطراف جعلته لا يستطيع العمل في تونس.
مع العلم أن رجل الأعمال المذكور قد دفع ضرائب شركاته التي تبلغ في مجملها 480 مليون ارو بالولايات المتحدة الأمريكية .
وحسب تقارير اعلامية دولية فانه من أبرز رجال الأعمال وأهمهم رغم أنه لم يتجاوز سن 39 عام ولا يفوتنا أنه في 2012 فاز (بعد الاستثمار مع أحد الشيوخ في بنك سنغفورة بالمرتبة الأولى في شراء الأسهم عالميا )
علي محمد الهادي الشاب التونسي مطلوب من عديد الدول كقطر والامارات السعودية لتجربته المهمة في عالم المال خاصة لنجاحاته في الولايات المتحدة الامريكية فهل تستفيد منه تونس ام تكون له وجهة اخرى.