أكد رئيس بلدية صفاقس منير اللومي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين أن الخبر المتداول أمس الأحد على صفحات التواصل الاجتماعي والذي يؤكد إطلاق البلدية اسم "رابعة" على ساحة الفاضل بن عاشور المحاذية لجامع سيدي اللخمي "لا أساس له من الصحة وهو محض افتراء من أطراف غايتها إرباك العمل البلدي وابتزاز البلدية".
وأكد اللومي أن الصورة المتداولة والتي تحمل شعار رابعة كبير الحجم على أرضية ساحة ممتدة روج على أنها ساحة جامع اللخمي "صورة مفبركة بالفوطوشوب" وفق قوله مضيفا أن البلدية على عكس ما رُوّج له قامت في إطار الأشغال الجارية حاليا ضمن مشروع تنجزه لتهيئة هذه الساحة وتجميلها بحذف وطلاء شعارات رابعة الصغيرة الحجم التي كانت رسمت على الجدران وأحواض الأزهار في الحديقة إبان أحداث ساحة رابعة العدوية بمصر في 2013.
وتتمثل الأشغال في "تسطيح الأرضية وتسويتها" وصيانة الحدائق الموجودة بهذه الساحة وشبكة الإنارة فيها علما وأن هذا المشروع الذي رصدت له اعتمادات تقدر ب250 ألف دينار "يندرج ضمن برنامج خاص بالمساحات الخضراء ويأتي استجابة لدعوات من المواطنين وجهوها للبلدية للتدخل في هذه الساحة" بحسب منير اللومي.
وحول سؤال يتعلق بترخيص البلدية لحزب التحرير بنصب خيمتين أمس الأحد بساحة باب الديوان أشهرت عليهما الأعلام السوداء، أكد رئيس البلدية أن هذا الترخيص "أسند لحزب التحرير كحزب معترف به قانونيا للقيام بنشاط حزبي" وأن "هذا الترخيص كان مشروطا بالحصول على ترخيص أمني".
وأوضح أن الجهات الأمنية هي وحدها المخولة لمنعه من النشاط متى تعمد خرق القانون بأي شكل من الأشكال.