جهوية

وصول مجموعة تعدّ 16 شخصا من المصابين بكورنا إلى مركز المنستير

 وصلت مساء اليوم السبت أول مجموعة تعدّ 16 شخصا من المصابين بفيروس كورونا إلى مركز المنستير المخصص لإحتضان الأشخاص المصابين بالفيروس بالمنطقة السياحية بالمنستير، وهم أصيلو ولايات نابل والكاف والمهدية وتونس ومنوبة، وفق ما أفاد به "وات"، المختص في الأمراض الجرثومية، والناطق باسم الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، شوقي لوصيف.

وينتظر أن يستقبل هذا المركز 150 شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد، الذي يشرف عليه طبيب منسق وإطار شبه طبي قار.
ووقع تقسيم فضاء المركز، وهو نزل، إلى فضاء أوّل مخصص للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وفضاء ثان مخصص للإطار الطبي وشبه الطبي. وسيكون هناك أعوان شركة مختصة بعملية التعقيم والتطهير متواجدون بهذا المركز بشكل متوصل علاوة على سائقي سيارات الإسعاف، حسب لوصيف. وينطلق دور الإطارات شبه الطبية منذ المطار ضمن التوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد واكتشاف الحالات المشتبه بها، حسب ما بيّنه جلال نصر، ناظر مكتب المراقبة الصحية على الحدود في مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي، مشيرا إلى أنّ دورهم في هذا المركز سيكون مختلفا.
وأكد أنّ كلّ الظروف طيّبة إلى حد الآن في المركز. وسجلت ولاية المنستير قبل ذلك وضع 78 شخصا قدموا من مصر يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، في الحجر الصحي الجماعي بأحد النزل في المنطقة السياحية بالمنستير، واتضح أنّ من بينهم من يعانون من أمراض مزمنة، على غرار السكري وضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي، وقد تعهدت ولاية المنستير بشراء جميع الأدوية، وحالتهم جميعهم مستقرة، حسب ما أكده ل"وات"، شوقي لوصيف، الطبيب المشرف على جميع المراكز التي تحتضن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد والحالات المؤكدة إصابتها، إلى جانب وجود إطار شبه طبي قار في كلّ مركز.
ويذكر أنه تم أمس الجمعة وضع 14 شخصا أصيلي ولاية المنستير قدموا من ليبيا في الحجر الصحي الاجباري بمؤسسة سياحية. ووفرت ولاية المنستير لهذه المراكز الإعاشة والشركات التي تقوم بعمليات التطهير والتعقيم وغسل الأغطية، علاوة على الدور الذي يقوم به الأمنيون والهلال الأحمر التونسي، وفق شوقي لوصيف.
 
 
وات