ستتولى الإدارات الجهوية للصحة خلال المرحلة المقبلة وتزامنا مع فتح الحدود يوم 27 جوان الجاري، متابعة مدى الالتزام بتطبيق الحجر الصحي الذاتي بالنسبة للوافدين من الخارج المعنيين بهذا الاجراء الوقائي، إضافة إلى تطبيقة "احمي" /A7mi/ لتتبع المصابين بفيروس كورونا المستجد وتنبيه الأشخاص المخالطين لهم.
وأفاد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، الدكتور حبيب غديرة، اليوم الخميس، ان وزارة الصحة تعول بالأساس على وعي المعنيين بالاجراء الصحي الذاتي ووعي المواطنين عموما للانخراط في الجهد التوعوي بضرورة حماية النفس وحماية الآخرين من احتمال نقل العدوى.
وتستخدم تطبيقة "احمي" على الهاتف المحمول عبر تقنية "بلوتوث" لتحذير الأشخاص الذين اقتربوا من حالة مصابة بالفيروس أو التقوا بها، ويمكن استعمالها من رسم خارطة مخالطي المعني بالأمر منذ صعوده الطائرة، وذلك في حال ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وحصرهم عند عملية التقصي النشيط للحالات المخالطة، وذلك عبر تخزين المعطيات الخاصة بهم على الهاتف قبل ارسالها إلى الجهاز المركزي التابع للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة.
وأكد المتحدث أن استعمال هذه التطبيقة، المقدمة لوزارة الصحة في شكل هبة من إحدى الشركات الخاصة إسهاما في تعزيز جهود التوقي من انتشار فيروس كورونا، خاضع لكل مقتضيات حماية المعطيات الشخصيّة التي حددتها الهيئة الوطنيّة لحماية المعطيات الشخصيّة، مبينا ان هذه التطبيقة تمكن من خلال مؤشر عدد المخالطين للمعني بالحجر الصحي من التفطن إذا ما ارتفع عدد المخالطين له بصفة فجئية، الى انه لم يلتزم بهذا الاجراء أو غادر مكان الحجر الصحي.
وأشار غديرة ايضا الى اطلاق تطبيقة "وقاية" //Wikaya التي يتم اعتمادها في الشركات الكبرى والفضاءات العمومية، وتعتمد على رقم بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر للتعرف عما إذا كان الشخص معني بالحجر الصحي أم لا، ملاحظا ان استعمالها محدود ويتم في كنف احترام المعطيات الشخصية.
وات