تواجه عدد من الفتيات في سن المراهقة مشكلة تساقط الشعر، هذه المشكلة قد يكون لها أسباب عدة، وعند فهم الأسباب تصبح طرق العلاج أكثر سهولة ومؤثرة.
يقول أطباء أمراض الجلدية : تعاني بعض الفتيات من تساقط الشعر، لكن الخبر السار هو أنه في كثير من الحالات يمكن وقف هذا التساقط بالعلاج، كما أن هناك عدداً من الأساليب التجميلية الجديدة التي يمكن أن تساعد في وقف التساقط.
فهم تساقط الشعر
تتمثل الخطوة الأولى في التعامل مع الشعر الخفيف، في تحديد ما يحدث داخل جسمك والذي يتسبب في رؤية شعرك يتساقط على كتفيك وفرشاة شعرك، ولا بد من معرفة أن تساقط بعض الشعر أمر طبيعي، كل شخص يفقد بعض الشعر كجزء من دورة النمو الطبيعي للشعر، والتي تحدث على ثلاث مراحل:
تشير مرحلة النمو إلى وقت نمو خصلة شعر بشكل نشط، يمكن أن تستمر هذه المرحلة من سنتين إلى ثماني سنوات.
مرحلة التراجع هي مرحلة انتقالية قصيرة تستمر حتى ثلاثة أسابيع، في هذه المرحلة يتوقف الشعر عن النمو ويستعد للتساقط.
مرحلة التساقط هي جزء من دورة الشعر عندما يتم طرد الشعر من البصيلة، بعد تساقط الشعر تظل البصيلة غير نشطة لمدة ثلاثة أشهر تقريباً عادةً، قبل أن يبدأ الشعر الجديد في النمو.
ولكن إذا لاحظتِ فجأة تساقط شعر أكثر من المعتاد، أو أن خصل الشعر تتساقط، أو أصبح مظهر شعرك خفيفاً بشكل واضح؛ فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
أسباب تساقط الشعر
يمكن أن تؤدي العديد من المشاكل إلى تساقط الشعر، بعضها مثل تناول بعض الأدوية، أو شد الشعر عند تطبيق تسريحات معينة، أو خلال فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية.
في حالات أخرى، قد تعبر مشكلة تساقط الشعر عن شيء ما يحدث داخل الجسم، على سبيل المثال، مشكلة في الغدة الدرقية، أو تحول في الهرمونات، أو حالة التهابية.
قد يكون تساقط الشعر وراثياً أيضاً، وهناك سبب آخر لتساقط الشعر عند الفتيات وهو بعض الالتهابات التي تصيب فروة الرأس بسبب الإكزيما أو الصدفية أو حالة تسمى الثعلبة الليفية الأمامية، والتي عادة ما تسبب ندبات وتساقط الشعر في مقدمة فروة الرأس فوق الجبهة.
تشمل الأسباب الشائعة الأخرى لتساقط الشعر، الاستخدام المفرط لمنتجات الشعر الضارة، أو الأدوات مثل المجففات والأجهزة الأخرى التي تستخدم لتصفيف الشعر، قد تتسبب بعض الأمراض مثل أمراض المناعة الذاتية، أو سوء التغذية، أو الاختلالات الهرمونية في تساقط الشعر.