تم يوم أمس الاثنين، القيام بـ270 تحليلا مخبريا للتقصي حول فيروس "كورونا" المستجد بولاية نابل، أسفرت عن تسجيل 50 إصابة محلية جديدة، ليرتفع العدد الجملي للمصابين منذ بداية الجائحة إلى 513 حالة، من بينهم 24 من الإطار الطبي وشبه الطبي، وفق ما ذكره مدير الصحة الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة، عمر السليمي.
وأوضح المصدر ذاته ان الحالات المسجلة تتوزع على 12 حالة بمعتمدية الهوارية، و8 حالات بمعتمدية سليمان، و3 حالات بكل من معتمديات دار شعبان الفهري وقرمبالية ونابل ومنزل بوزلفة، وحالتين بمعتمديات الحمامات وبني خيار وقليبية ومنزل تميم.
واشار السليمي، إلى أن عدد الذين لازالوا حاملين للفيروس بلغ 413 حالة وبلغ عدد حالات الشفاء 97 حالة و3 وفيات موزعين على معتمديات الحمامات ونابل وسليمان.
وأضاف، أن 398 حالة تخضع للحجر الصحي الذاتي وهم محل متابعة طبية مستمرة، بالاضافة إلى 7 مقيمين بمراكز الحجر الصحي الإجباري، و8 حالات تخضع للإيواء بالمؤسسات الاستشفائية.
وبيّن، أنه تم اقتراح غلق قاعة شاي وأكلة خفيفة بعد تسجيل إصابة أحد العمال، واقتراح غلق روضة أطفال بمدينة بني خلاد بعد ثبوت إصابة منشطة تعمل بهذه المؤسسة، وغلق محضنة مدرسية بمدينة نابل على اثر تسجيل إصابة تلميذ في الـ8 من عمره، فضلا عن اقتراح غلق روضة اطفال بدار شعبان الفهري تضم حوالي 70 طفلا، بعد تسجيل إصابة طفلة الـ4 سنوات، تلقت عدوى الاصابة بالفيروس من والدتها.
ومع تزايد حالات الإصابة بالجهة، أعلن والي نابل، محمد رضا مليكة ، على إثر اجتماع خلية الازمة لمجابهة انتشار فيروس "كورونا" المنعقد اليوم الثلاثاء بمقر الولاية، عن جملة من القرارات منها بالخصوص الغلق المؤقت للحمامات العمومية وقاعات الافراح وتخصيص الاسواق الاسبوعية لبيع الخضر والغلال دون سواها.
وأكد الوالي انه تم منع دخول الإدارات العمومية بالنسبة لغير الحاملين للكمامة ووجوبية استعمالها في الفضاءات العامة وأماكن التجمعات ومحطات وسائل النقل ومحيط المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى غلق الميضات بالمساجد والتقيد بالبروتوكول الصحي.
وأشار، إلى أنه وقع ضبط الطاقة القصوى للقبول داخل المقاهي والمطاعم بنسبة 50 بالمائة، ودعوة اللجان المحلية لتنفيذ هذا الإجراء واتخاذ إجراءات تكميلية بالتنسيق مع المكاتب المحلية لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، مردفا أن البلديات ستعمل على تنظيم الاسواق البلدية واسواق الدواب والجملة مع التشديد على ضرورة ارتداء الكمامات بالنسبة للتجار واحترام التباعد الجسدي.
وات