تعرض فريق دفن المتوفين بفيروس كورونا ببلدية باجة اليوم الجمعة أثناء قيامه بدفن 3 أشخاص توفوا نتيجة اصابتهم بالفيروس بالمستشفي الجهوى بباجة إلى الاعتداء والهجوم بالحجارة والسلاح الأبيض من طرف أفراد عائلة أحد المتوفين الذين عبّروا عن رفضهم للبروتكول المعتمد فى دفن ضحايا الفيروس، رافضين دفن المتوفي بالمقبرة الجديدة بالمسيد (باجة الجنوبية) التى خصصتها البلدية فى مرحلة أولي لضحايا فيروس كورونا وشكّكوا فى الاجراءات المعتمدة.
وأكّد كريم الدريدى المكلف بالاعلام ببلدية باجة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أّنه تعرّض وفريق الدفن إلى اعتداء ومحاولة قتل حسب قوله، داعيا إلى تحديد المسؤوليات فى التكفل بضحايا كورونا وتوضيح كل التفاصيل وأدوار كل الاطراف المتدخلة، مضيفا أن بلدية باجة تتكفّل بدفن ضحايا الفيروس وتتسلّم جثامينهم فقط فى المرحلة الاخيرة.
وعبر عن تخوفه من أن لا يجد المتوفين بالفيروس من يتكفّل بدفنهم إذا تكرّر تعرّض الأعوان إلى مثل هذه الحوادث، ودعا المسؤولين الجهويين ووزارة الداخلية الى تحمّل مسؤولياتهم فى حماية أعوان البلدية.
واعتبر المكلف بالاعلام وعدد من المستشاريين البلديين أنهم لا يستبعدون أن يكون هذا الاعتداء نتيجة التحريض على البلدية و تقزيمها عند المواطن من طرف عدد من الصفحات فى وسائل التواصل الاجتماعي خاصة اثناء جائجة كورونا، وفق تصوّراتهم.