حملت الرابطة التونسية للدفاع حقوق الانسان والي مدنين مسؤولية الأحداث الدموية التي شهدتها منطقة "العين" السخونة والتي أسفرت عن وفاة مواطنين اثنين كحصيلة أولية في خلاف دموي عروشي غير مسبوق بين "المرازيق" و "الحوايا".
وحملت الرابطة في بيان صادر عنها السلطات الجهوية بالولايتين ما وصلت اليه الأمور بسبب تراخيها وعدم جديتها في التعاطي مع هذه الأزمة منذ بداية اندلاعها، وذكرت ان والي مدنين لك يكن متجاوبا مع أي من مشاكل الجهة ومشاغل المواطن بداية من أزمة التزود بالغاز المنزلي.
واستهجنت الرابطة في بيانها السلوك الذي تنتهجه السلطة الجهوية متمثلة في والي مدنين الذي تعود على عدم اخذ زمام الأمور وعدم تحمل المسؤولية في كل مرة وعجزه عن إدارة الازمات كل مرة.
وحذرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من تهدهور الأوضاع بشكل أصبح يهدد سلامة الاهالي في دوز و بني خداش ، داعية الى عدم إعطاء الفرصة الي المتربصين بالوطن ومن يريد به سوءا للنيل من سلامته.