يبدو أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة من المستحيلات راهنًا؛ ففي استطلاع أجرته كلية "هارفرد" للأعمال، أفاد 94% من المستطلعين أنهم يعملون أكثر من 50 ساعة في الأسبوع، وقال نحو نصف المستطلعين إنّهم يعملون أكثر من 65 ساعة في الأسبوع. لذا، يتفق الخبراء أن الإجهاد المتفاقم جراء العمل الذي لا ينتهي ضار بالجسد والنفسية وبالعلاقات.
في الآتي، بعض النصائح المُساعدة في العثور على التوازن بين العمل والحياة.
نصائح للعاملين
إذا استطاع الموظف بدء يوم العمل قبل ساعة، بحلول نهاية الأسبوع، قد يُلاحظ أن إنتاجيته أعلى
• الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، وتناول الطعام المتوازن، وشرب الوافر من الماء، والمُداومة على النشاط البدني، كلها عوامل مُساعدة في الحصول على الطاقة اللازمة للوفاء بالالتزامات العملية والحياة الشخصيّة.
• إذا استطاع الموظف بدء يوم العمل، قبل ساعة، حتى يتمكن من إنجاز بعض المهام، مثل: الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو دفع الفواتير، قبل أن "تخطفه" الاجتماعات.. بحلول نهاية الأسبوع، قد يُلاحظ أن إنتاجيّته أعلى، لدرجة أنه لن يشعر بالحاجة إلى متابعة العمل في المساء أو في عطلة نهاية الأسبوع.
• على كل موظّف أن يضع حدودا واضحة حول الوقت الذي يكون فيه غير متاح. وبذا، يمكنه التركيز على الرعاية الذاتية.
• إذا كان العمل يفرض على الموظف التواجد في المساء بالمنزل، عليه محاولة قصر ذلك الوقت على ليلتين في الأسبوع.
إذا كان الوصف الوظيفي الخاص بك لا يتضمن القيام بأعمال تطلب منك، فعليك ببساطة قول "لا" لمن يطلبها منك
• الحياة الشخصية لا تقل أهمية عن الحياة المهنية لذا على كل موظف تخصيص وقت للمناسبات الخاصة (ذكرى الزواج والأعياد...) والعطلات العائلية والتمرينات الرياضية.
• إذا كان الوصف الوظيفي الخاص بك لا يتضمن القيام بأعمال تُطلب منك، فعليك ببساطة قول "لا" لمن يطلبها منك، بخاصّة إذا كان هناك موعد نهائي لتقديم مشروع ما أو قم ببساطة بالطلب إلى شخص آخر أن يقوم بهذه الأعمال نيابة عنك. إذا كنت رائد أعمال، يمكنك الاستعانة بمصادر خارجيّة للقيام بأعمال مُعيّنة، مثل: التسويق والعلاقات العامّة ووسائل التواصل الاجتماعي والمحاسبة، إذا كانت ميزانيتك تسمح بذلك، بغية تحديد الأولويّة لأعمال أخرى. الأمر يتعلّق بالعمل بذكاء، وليس بجهد أكبر.