لايف ستايل

حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي

 يعاني عدد كبير من الأفراد حول العالم في العصر الحالي من الضغوط اليومية التي تسببت في الإصابة بمجموعة من المشاكل النفسية، والإضرار بالصحة العقلية، ولكن هل تساءلت يوماً عما إذا كان العلاج النفسي قد يساعدك في مواجهة مشاكلك؟

رغم أن كثيرين يدركون ماهية العلاج بالمعنى العام، إلا أن الباقين ليسوا متأكدين من نوع المشاكل التي يستطيع العلاج النفسي حلّها، وما إذا كان قادراً على مساعدتهم.. إليك حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي، نستعرضها في السطور التالية:
متى يجب اللجوء إلى العلاج النفسي؟
الحالات الآتية تقتضي اللجوء للعلاج النفسي:
- الشعور بالتعاسة أو القلق أو الإرهاق بشكل عام؛ فهذه بعض الأسباب الأكثر شيوعاً التي تجعل الناس يبحثون عن العلاج.
- وجود مشكلة معينة تعيق الحياة، مثل الرهاب أو الأرق، وفي هذه الحالة، من المهم اللجوء إلى المعالج النفسي ذي الخبرة في معالجة المشكلة المحددة.
- تقويض النفس بالتكيف غير الصحي، وبعض الأمثلة على ذلك هو الغضب في العمل، والإفراط في تناول الطعام، وهي سلوكيات ناتجة أيضاً عن طرق غير فعّالة وغير صحية للتعامل مع التوتر والقلق والمشاكل النفسية الأخرى.
- الحاجة إلى الدعم خلال الظروف الصعبة؛ فبعض المواقف تكون صعبة للغاية وتحتاج إلى الدعم والعلاج النفسي، مثل أن يتم تشخيص إصابتك بالسرطان، أو الحزن على فقدان الأهل والأولاد؛ لذا قد يكون من المفيد الحصول على دعم من معالج يمكنه أيضاً أن يشجعك على التأقلم بطرق صحية أخرى.
- تكافح مع شريكك لإنجاح العلاقة؛ إذ يمكن أن يساعد العلاج النفسي على حل هذه المشاكل بعدة طرق، قد تكون برفقة الشريك أو من دونه؛ لحل الخلافات الزوجية.
- العمل على تحسين الذات أو استكشاف الذات؛ حيث يمكن أن يكون العلاج النفسي طريقة رائعة للحصول على الدعم المهني، أو أثناء إجراء تغييرات شخصية، مثل تطوير نفسك في العمل أو تربية الأبناء، كما يمكن أن يقدم العلاج النفسي فوائد على صعيد التعليم في المجالات المختلفة، في حال وجود صعوبات معينة.
تابعي المزيد كيف يؤثر ضغط العمل في الإنتاجية والصحّة؟
مهارات علاجية
يمتلك المعالجون النفسيون مهارات مختلفة، ويستخدمون تدخلات مختلفة؛ حتى عند معالجة المشاكل نفسها، ولكنهم قد يختارون أيضاً نهجاً معيناً بناءً على مشكلة المريض وشخصيته.. والأهم من ذلك، أن العلاج هو أكثر من مجرد تقديم المشورة لإدارة مشكلة معينة؛ حيث يتعلق الأمر بمساعدة الأشخاص على الشفاء، واكتساب مهارات في التأقلم بشكل أفضل، وتنمية شعور أقوى بالذات، وتغذية شعور قوي بالرفاهية.
ويحتاج الكثيرون إلى دعم مستمر؛ خاصةً عندما يواجهون صراعات قوية، مثل مرض عقلي خطير، أو تاريخ من العلاقات المؤلمة، ومهما كانت المشكلة التي تتطلب اللجوء إلى العلاج؛ فقد يمكنك تحقيق أقصى استفادة من جلساتك من خلال توضيح أهدافك، أو العمل مع معالجك لفهم ما يريد المريض الحصول عليه من العلاج بشكل أفضل لتحسين نفسك وحياتك.
* المصدر: موقع "ويب ميد" الطبي.