ثقافة و فن

30 عاما سجنا لمغني الراب ''آر كيلي'' بتهمة إغتصاب قاصرات

 أصدرت المحكمة العليا في مدينة نيويورك الأمريكية الحكم النهائي على المغني الشهير "آر كيلي" بالسجن لمدة ثلاثين عاماً وذلك بعد تاكيد الاتهامات التي وجّهت إليه بالاعتداء الجنسي على قاصرات.

أصدرت المحكمة العليا يوم أمس الأربعاء حكمًا بالسجن لمدة ثلاثين عاماً على المغني الشهير "آر كيلي" وذلك لاستخدام شهرته في الإعتداء الجنسي على المعجبين كما تضمن اعتداء جنسي على مراهقين قاصرين.
وروى العديد من الضحايا امام المتهم آر كيلي المحكمة  بأن النجم العالمي ضللهم وقام باستغلالهم وذلك وانها الضحايا وبداوا بالبكاء والصراخ عليه خلال الادلاء بالشهادات، الا ان ار كيلي والذي يبلغ من العمر 55 عامًا لم يدافع عن نفسه ولم يعط اي ردة فعل على شهادات الضحايا.
كما أن المتّهم لم يظهر أي ردة فعل لحظة النطق بالحكم بالسجن  والتي وصلت إلى 30 عاماً، بالإضافة إلى غرامة قدرها 100000 دولار.
وأنكر آر كيلي كل التهم الموجّهة إليه فيما سبق وأكد انه لم يرتكب أي مخالفات كما انه يخطط للاستئناف للتراجع عن الحكم الذي صدر في القضية مؤكدًا برائته من هذه التهم.
الاتهامات الموّجهة إلى آر كيلي وشهادة الشهود
أدين المغني الحائز على جائزة غرامي والذي حقق مبيعات عالية لأغنياته خلال العام الماضي بتهمة الابتزاز والاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي على قاصرات، حيث أنه عمل في ما وصفته المحكمة بـ "المخطط" الذي استمر لعقود طويلة.
وخلال المحكمة أبدت عدد من الضحايا استيائهم متهمين المحكمة بتجاهل شهادتهن بسبب بشرتهن السوداء، لتقرر المحكمة منحهن الأولوية من اجل ان تروي كل منهن تجربتها القاسية في هذا الأمر.
ووجهت إحدى الناجيات خلال المحاكمة حديثها للمتهم قائلة: "لقد جعلتني أفعل أشياء حطمت روحي، هل تتذكّر؟"، إلا ان آر كيلي أبقى يدية مطويتين وعينيه مغلقتين ولم يعط أي ردة فعل على هذا الكلام.
وقالت ضحية أخرى من ضحايا النجم العالمي داخل المحكمة: "نحن لم نعد الأفراد نفسهم الذين كنت تعتدي علينا من قبل".
وشغلت هذه المحاكمة الرأي العام والجمهور بشكل كبير، متمنين ان تاخذ جميع الضحايا حقهن وينال المجرم عقابه.