أصبحت التونسية لمياء حكيم أول امرأة في العالم من 'أطفال القمر'، تتحصل على درجة الدكتوراه.
وناقشت أطروحة لمياء، الاثنين الفارط 18 جويلية بكلية العلوم بتونس، 'الأسس الجينية للتعبير عن الشخصيات المظهرية ذات الاهتمام بعقار كورونيلا'.
وتعد لمياء التي تبلغ من العمر 30 سنة، وهي من مدينة صفاقس في جنوب شرق تونس، واحدة من بين نحو 1000 شخص مصاب بمرض جفاف الجلد المصطبغ (Xerodema pigmentosum)، والذي يُعرف بشكل واسع باسم 'أطفال القمر'.
جدير بالذكر،أن لمياء كانت من القلة من أطفال القمر الذين استطاعوا تحقيق نجاحات هامة في الحياة الاجتماعية أو الدراسية، وسبق أن حصلت على درجة الماجستير في علم الوراثة النباتية بعد مناقشة أطروحتها أمام لجنة تحكيم بكلية العلوم بتونس في ديسمبر 2016، وفق ما نقلت 'روسيا اليوم' عن وسائل إعلام تونسية.
يذكر أن لمياء حكيم، كانت واحدة من بطلات فيلم 'بنت القمرة' للمخرجة التونسية هبة الذوادي، والذي سلط الضوء على 'أطفال القمر' في تونس، وفاز بعدة جوائز، بينها الجائزة الثانية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بمصر (جائزة أحمد حضري لأفضل أول عمل).
و في هذا السياق، قالت لمياء في تصريحات اعلامية أنها أول امرأة من أطفال القمر تتحصل على هذه الدرجة العلمية في العالم، مشيرة إلى أن مرضها لم يمنعها من تحقيق حلمها والاجتهاد والتحدي، مضيفة أن عائلتها كانت سندا لها وساعدتها حتى تتكيف مع خصوصية مرضها.
