عالميا

جريمة جديدة تهز الشاعر المصري : طالب يقتل زميلته طعناً بالسكين

 أعلن مكتب المدعي العام المصري فجر الأربعاء 10/08 عن اعتقال طالب بتهمة قتل زميلته، وذلك في قضية جديدة بعد شهرين من مقتل الطالبة نيرة أشرف الذي أثار موجة غضب في البلاد.

وذكرت النيابة أن مواطناً مصرياً يبلغ من العمر 22 عاماً "طعن الضحية سلمى عدة مرات بالسكين"، على بعد خطوات قليلة من محكمة الزقازيق، دون أن تعرف دوافعه حتى الآن رغم أن البعض يدفع بفرضية أن تكون رفض الارتباط به.
وبحسب الإعلام المصري، كانت الضحية سلمى (22 عاماً) تدرس مع قاتلها في كلية الإعلام بأكاديمية الشروق الكائنة في المدينة الواقعة على بعد 60 كلم شمال العاصمة القاهرة.
ومثل قاتل نيرة أشرف، سيواجه قاتل سلمى عقوبة الإعدام في البلاد التي تصدر معظم عقوبات الإعدام في العالم بسبب قتل الشابة التي يطلق عليها العديد من المصريين الآن "نيرة أشرف الجديدة" على وسائل التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للعديد من مستخدمي الإنترنت، "قُتلت سلمى لمجرد أنها ولدت امرأة في مجتمع كاره للنساء". وفي البلد المحافظ وغيره من بلدان المنطقة، يلقي كثيرون باللوم على المرأة التي "لا ينبغي أن تكون صديقة لرجل" أو "لا ينبغي أن ترتدي هذه الملابس" أو "لا ينبغي أن تتواجد في هذه الأماكن".
وتتعرض النساء المصريات بانتظام للعنف والتحرش الجنسي والظلم حتى في إطار القانون، خاصة من انتشار نسخة متشددة للغاية من الإسلام بشكل مطرد منذ السبعينيات.
ووفقاً للسلطات المصرية، عانت حوالي ثمانية ملايين امرأة من العنف في عام 2015 من قبل الزوج أو الأقارب أو حتى الغرباء في الفضاء العام.
وعلى الرغم من وجود وزيرات في الحكومة وأن ثلث أعضاء البرلمان المصري من النساء، فإن ذلك لم يحسن في أوضاع المرأة ويعتبره البعض مجرد واجهة.