يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عندما يفتقر الجسم إلى ما يكفي من الحديد لإنتاج كل الهيموجلوبين الضروري لخلايا الدم الحمراء (كريات الدم الحمراء)، إذ يحمل الهيموجلوبين الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. والحديد أحد المعادن الهامّة للجسم، وفي حالة نقصانه قد يصبح الجسم عرضة لمشاكل مثل فقدان كتلة العظام وتشنجات العضلات وانخفاض المناعة والتعب وأمراض القلب والدماغ والكبد والرئتين. كما وجدت الدراسات صلة بين نقص الحديد والصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب. ومن المحتمل أن تؤثر أعراض نقص الحديد هذه في الجسم على مهامك اليومية وجودة حياتك.
في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض نقص الحديد النفسية وطرق علاجه:
الأعراض الجسدية لنقص الحديد
ينتج عن نقص الحديد في الجسم أعراض جسدية مثل:
-الصداع؛
-برودة اليدين والقدمين؛
-سرعة ضربات القلب؛
-ضيق التنفس من الأعراض الشائعة.
الأعراض النفسية لنقص الحديد
ولنقص الحديد في الجسم مجموعة من الأعراض النفسية، مثل:
- التعب المستمر وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية؛
-القلق الشديد والشعور بنوبات اكتئاب مُتكررة؛
-اضطرابات النوم؛
- صعوبة التركيز، نتيجة عدم حصول الجسم على ما يكفي من الأكسجين؛
-التقلبات المزاجية؛
-سرعة الانفعال؛
-الإحباط.
علاج نقص الحديد
قد يشمل علاج نقص الحديد تناول مكملات الحديد وتناول نظام غذائي غني بالحديد لتحسين مستوياته في الجسم، وقد تبدئين في الشعور بالتحسن في غضون أسبوعين، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أشهر لتكوين إمداد ثابت من الحديد في الجسم، فقد تعانين من التعب أو عدم تحمل التمارين الرياضية أو الصداع لمدة تصل من ستة إلى ثمانية أسابيع بعد بدء العلاج ببدائل الحديد. اسألي طبيبك عن الكمية التي تحتاجينها من مكملات الحديد يومياً؛ لتعويض النقص الحاصل سريعاً.
