شهدت بلادنا خلال الأسبوع الماضي وتحديدا بعد اغتيال شكري بلعيد حالة من الاحتقان والعليان في صفوف الشعب التونسي مما أفرز عددا كبيرا من المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية استغلها بعض المنحرفين للقيام بأعمال سطو وسرقة، وفي هذا الخضم برزت ظاهرة سال بشأنها كثير من الحبر في وسائل الإعلام الوطنية والعالمية وهي خروج عدد من السلفيين لحماية بعض الممتلكات وفرض النظام، أطلقت عليهم عدة أسماء على غرار الشرطة السلفية والأمن الموازي.
حول هذا الموضوع توجنا لبعض المواطنين لمعرفة أرائهم بشأنه وكان لنا معهم النقل التالي.