لازالت بلادنا منذ اندلاع الثورة إلى يومنا الحالي تشهد تخمة من الإضرابات والاعتصامات في كل الميادين وشتى الاختصاصات، عمومية كانت أو خاصة، مما ساهم في تقهقر الميزان الاقتصادي الذي يعاني بدوره من عجز حاد وخانق.
وقد سجل تضارب كبير في الآراء والمواقف حول هذا الموضوع، فمن جهة نجد من يرى في الإضراب والاعتصام حلا لنيل حقوقه ومطالبه، فيما يراه آخرون عاملا من عوامل قلة المسؤولية، نظار وأن الوضع استثنائي ولا يحتمل كثرة الإضرابات وتوقف الإنتاج.
حول هذا الموضوع توجهنا لبعض المواطنين لأخذ مزيد من الاستفسارات عن مواقف بعض المواطنين وكان لنا معهم النقل التالي.