مر أكثر من أسبوع منذ بدأت أولى الألغام بالانفجار في مرتفعات محمية جبل الشعانبي التابع لولاية القصرين، مخلفة ورائها قرابة 14 مصاب بين أمنيين وعسكريين منهم من فقد إحدى ساقيه ومنهم من فقد الإبصار على مستوى إحدى عينيه.
آخر الألغام ويبلغ عددها أربعة كان قد انفجر أمس الاثنين، ليبعث بالقلق والتوتر في نفوس جميع التونسيين، خاصة في ظل ما قامت به قوات الأمن والجيش من عمليات تمشيط ومسح لكامل الجبل الذي طوقت جميع منافذه ومخارجه قصد القضاء على مجموعة من الإرهابيين المتحصنين في أحد كهوفه ومغاويره.
حول هذا الموضوع توجهنا لبعض المواطنين لسؤالهم عن آرائهم وتعاليقهم حول هذا الموضوع وكان لنا معهم النقل التالي.