كلام الناس

التونسي والعلمانية

العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية، وقد تعني أيضاً عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. كما تكفل الحق في عدم اعتناق دين معيّن وعدم تبني دين معيّن كدين رسمي للدولة، وبمعنى عام فإن هذا المصطلح يشير إلى الرأي القائل بأن الأنشطة البشرية والقرارات وخصوصًا السياسية منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المؤسسات الدينية. هذه الكلمة أصبحت متداولة بشكل كبير في خطابات العديد من الأحزاب السياسية، لذلك نزلنا إلى الشارع لنعرف إذا ما كان التونسيون يعرفون معناها الأصلي وكان لنا معهم النقل التالي.