شهدت أمس عدة مناطق من الجمهورية التونسية أجواء محتقنة صحبتها بعض المواجهات بين الأمنيين وأنصار التيار السلفي وخصوصا المنتمين لتنظيم أنصار الشريعة على خلفية منع وزارة الداخلية لانعقاد مؤتمرهم الثالث الذي كان مبرمجا في القيروان، قبل أن يتقرر عقده بحي التضامن في العاصمة.
هذه المواجهات التي شهدتها كل من مدينة القيروان وحيي التضامن والانطلاقة بالعاصمة تونس خلفت عدة ردود أفعال في صفوف التونسيين خاصة بعد أن تسببت في مقتل أحد أفراد التيار السلفي، ولقد توجهنا لبعض المواطنين لنستجلي آرائهم حول تلك المواجهات وكان لنا معهم النقل التالي.