حرق الأضرحة ومقامات الأولياء الصالحين ظاهرة موجود منذ زمن بعيد وموجود حتى في مكة والحجاز ظهرت مع بروز مجموعات تحطم مقامات الأولياء والصحابة وحتى ديار فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتستند هذه المجموعات التي تتعمد الاعتداء على المقامات إلى مبدأ رفض زيارة المسلم للزوايا وجعل الأولياء واسطة بينه وبين المولى عز وجل ولكن هذا المفهوم مبالغ فيه لان المسلم عندما يذهب لزوايا لا يقصد الشرك بالله كل ما في الأمر انه يستحضر روح الولي لان مقامه مكان مبارك ولكن الإيمان الحقيقي هو بالله عز وجل والنبي والقران والسنة وهذا لا شك ولا اختلاف فيه.