عرفت شركات توظيف الأموال في تونس ما بعد الثورة رواجا كبيرا نظرا للخدمات المغرية والارباح الخيالية التي توهم المقبلين عليها بتحقيقها، وبعد فضيحة التحيل التي زلزلت مخططات وميزانيات عديد التونسيين الذين ساهموا فيما يعرف بشركة يسر للتنمية لتوظيف الأموال والتي فر صاحبها حاملا معه عشرات المليارات، كان لا بد لنا من التطرق إلى هذا الموضوع والخوض فيه.
وقد كان لنا في النقل التالي، لقاء مع بعض التونسيين الذين أمدونا بآرائهم وتصوراتهم حول مثل تلك الشركات