بعد الإضطرابات المتكررة التي نفذها اعوان البلدية في كامل الجهات احتجاجا على تاخر صرف اورهم التي بقيت متخلدة في ذمة وزارة التجهيز منذ شهرين بالإضافة الى مطالب التي تنادي بالزيادة في الأجور و تسوية وضعية العمال كلها ساهمت في تعطل سير هذا القطاع الذي ادى الى غرق شوارع العاصمة و عدة جهات اخرى في الفضلات و الاوساخ و الذي بدا ينبئ ببوادر ازمة تراكم الأوساخ في ضل ارتفاع كبير لدرجات الحرارة مما ادى الى ظهور فيروس الكوليرا بواد مليان و يعد من اخطر الأمراض المعدية ,
و قد اعرب عدد من مواطنين عن مخاوفهم من انتشار وباء الكوليرا في العاصمة امام عدم جدية اعوان البلدية في التنظيم رغم الحملة الدعائية الفاشلة التي اشرف عليها وزاء الحكومة
لمعاينة اشغال حملة النظافة التي قسمت على مرحليتن و الي من المنتظر ان تنطلق فعاليات الحملة الثانية غدا
و من جهته اصدرت وزارة الصحة بلاغا تطمئن فيه الناس عن التزامها بحصر هذه الجرثومة و لمنعها من الإنتشار من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية الازمة و تبقى كل هذه الصريحات مجرد تطمينات في انتظار تفعيلها على ارض الواقع .
