أكد الإعلامي سفيان بن فرحات في تصريح لموقع أرابسك أن من أرادوا اغتياله والذين أطلق عليهم اسم "كتيبة الموت" قد حاولوا اغتياله في أكثر من مناسبة وأنهم أتوا إلى منزله في 4 مناسبات، على الرغم من الحراسة الأمنية اللصيقة التي ترافقه.
وأضاف بن فرحات الذي دخل منذ الأمس في إضراب جوع على خلفية إيقافه عن العمل في راديو شمس، أنه ليس من المعقول أن يجد الصحافي نفسه اليوم مهددا في حياته ومهددا في عمله على حد سواء بالترهيب أو بمحاولة التدجين وباستعمال عدة أسليب أخرى للضغط عليه.
وشدد بن فرحات في السياق نفسه على تمسكه بحرية التعبير التي تحققت للشعب التونسي بعد الثورة قائلا بأن القضية اليوم ليست قضية خبز بقدر ما هو قضية حرية على حد تعبيره.