أكد سامي الفهري مدير قناة التونسية مساء أمس الأربعاء 11 سبتمبر 2013، وفي أولى تصريحاته فور مغادرته لأسوار السجن المدني بالمرناقية أن إمكانية عودته للسجن واردة، إذ سيقع التحقيق معه في عدد من القضايا على حد تعبيره.
وأضاف الفهري الذي حضي باستقبال كبير من أفراد عائلته وفريق الدفاع الخاص به، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين أن خروجه من السجن كان بعد أن قبل قاضي التحقيق مطلب الإفراج عنه فيما يتعلق بقضية الإشهار بالبريد.
كما شكر مدير قناة التونسية كل من ساندوه ووقفوا إلى جانبه من صحفيين وفريق دفاع وحقوقيين ومواطنين.