جائزة نكهة سنة 2016 : تتويج ثقافة التذوق التونسية خلال أمسية أنيقة
2016.01.06 16:06
انتظمت سهرة احتفالية بمنتجع قرطاج تالاسو بتونس العاصمة مساء امس تندرج تحت شعار الأناقة والتميز والتي تعتبر أهم حدث لقطاع الصناعات الغذائية الذي جمع الأطراف الفاعلة لثقافة التذوق التونسية بحضور الصحافة التونسية ومختلف الشخصيات لتتويج علامة “أثبت أنه نكهة سنة 2016".
كانت أجواء جد احتفالية ميزت حفل كوكتيل الذي اندرج تحت شعار الأناقة والإبداع تخلله عرض متنوع الملامح.
العلامة" نكهة السنة": صرامة واستقلالية وشفافية
تمثل علامة "نكهة السنة" بتونس، دون أدنى شك، أكبر عملية تقييم تهدف إلى الحصول على معيار الجودة المذاقيّة لمنتوجات يتم تذوقها وتصنيفها من قبل لجنة تحكيم متكونة من مستهلكين.
والجدير بالذكر إلى أن عمليّة تذوّق كلّ منتوج من قبل المستهلكين تتمّ بطريقة نزيهة ومحايدة كلّيا، (دون معرفة اسم المصنّع أو العلامة التّجاريّة). و ذلك من خلال لجنة تحكيم تتكون من مستهلكين مختبرين يقع انتدابهم من قبل مخابر تقييم حسّي مستقلة ومطابقة لمعايير الجودة
تطبّق عمليات المراقبة (الحرارة، الإضاءة تقديم المنتوجات، الرّطوبة ...) بصفة متطابقة و ثابتة تماما على كل منتوج في محيط مطابق للمعاييرالدولية.
" نكهة السنة " عمليّة موضوعيّة صرفة ، و تتمّ عبر تجربة حقيقية للمنتوج، فلا شيء يترك للصدفة حيث تكون الصرامة المنهج المعتمد.
علامة الجودة:تم اختبارها واعتمادها من قبل لجنة من المستهلكين التونسيين
في تونس وسنة بعد سنة، توسع المحلات الكبرى ونقاط البيع الأخرى عرض منتوجاتها الغذائية إذ يرغب المستهلك التونسي في تقديم وجهة نظره علنا بشأن المنتوجات التي يستهلكها يوميا. وبما أنه واعيا ويتمتع بروح المسؤولية فقد أصبح مستهلكا فاعلا يريد أن يجد لصوته صدى وأن ينصح رفاقه باستهلاك المنتوج الذي تذوقه أو استعمله.
أسست تظاهرة "نكهة السنة" في تونس، لعلاقة ربحكلي متبادل بين المصنع والمستهلك الذي فاز هوالآخر فوزا تاما حين وقع توجيه من خلال علامة "أثبت أنه نكهة السنة". ذلك أنه بغض النظر عن تحسين حياته اليومية، فإن المستهلك يعرف جيدا أن متعة تذوق المنتوج الذي وقع تقييمه من طرف أشخاص آخرين مشابهين لهو ليس لهم أي مصلحة في خداعه ستكون ملموسة.
" لقد قمت بتقديم مفهوم " نكهة السنة" منذ ثلاث سنوات وقد تمكنا منذ سنة 2013 من القيام بآلاف عمليات التذوق للمنتجات الغذائية المختلفة. وقد قمنا باستقصاء للرأي في مارس 2015 بتونس سرّنا بأننا لاحظنا من خلاله أن شخصا من بين اثنين يعرف علامتنا "ثبت أنه نكهة السنة" وأن 77% من الأشخاص الذين تم استجوابهم يشعرون بالاطمئنان لجودة مذاق المنتوج المعتمد. والأفضل من ذلك، فإن أكثر من تسع أشخاص على عشرة عبروا عن رضاهم عن جودة مذاق المنتوج المعتمد. ونحن نقدر ثقة المستهلك التونسي التي لا تطال فقط سمعة الشركة المصنعة التي حصلت على اعتراف المستهلك التونسي بجودة مذاق منتوجاتها والجهود التي تبذلها هذه الشركات ولكن أيضا الاعتراف بعلامة " نكهة السنة" التي وقع تتويج عملها الجدي والصارم. لذلك فنحن نثمن العمل الإيجابي للمصنعين والمستهلكين على حد السواء.هذا ما صرح به السيد معز خدومة المدير العام لشركة بروكسيمال المنظمة لتظاهرة" نكهة السنة" والممثل الرسمي لموناديا، وهو أول مركز للجودة خاص بالمستهلكين الأوروبيين الذي برهن عن خبرته وتجربته في هذا المجال منذ 19 سنة.
جديد»نكهة سنة 2016 »: اشاد به لجنة من خبراء التغذية و لجنة تقييم متكونة من الأطفال:
ستذهب، هذه السنة، تظاهرة " نكهة السنة إلى أبعد من ذلك حيث ستضع قيد التطبيق المكونات الغذائية المترشحة مع إدراج صنف اختياري يسمى ب " آشاد بيه لجنة من إخصائي التغذية"
كما سيقع تقييم المنتجات الغذائية الخاضعة للترشح من طرف لجنة من أخصائي التغذية المستقلين حسب سبعة معايير غذائية مختلفة وستسند الأعداد حسب تجربتهموخبراتهم المهنية في هذا المجال. كما سيتضمن هذا التقييم تعليقات حول نقاط قوة المنتوج ومحاور التحسين الممكنة. وسيتحصل كل مصنع سواءتم تتويجه أم لا، على ملخص لتعليقات الخبراء حول منتوجه الذي قدمه للترشح.
وفي إطار اختبارات تقييم:"نكهة السنة للأطفال"، فسيضطلع الأطفال بمهمة تقييم المنتوجات التي قدمت للترشح وذلك حسب نفس معايير الصرامة والدقة التي تم اتباعها بالنسبة للكهول مع التركيز فقط على القيم الجوهرية للمنتجات ووفقا لقواعد مضبوطة ومحايدة تماما بدون الإشارة إلى أي علامة تجارية ومع احترام القواعد الأخلاقية للتحليل الحسي.