عالميا

صندوق النقد العالمي: نراقب عن كثب تداعيات انهيار بنك سيليكون فالي

 قال صندوق النقد الدولي إنه "يراقب عن كثب" التطورات والمخاطر المالية المحتملة من انهيار"سيلكون فالي بنك".

وأضاف متحدث باسم الصندوق، الأحد، رداً على أسئلة، أن "النقد الدولي" لديه "ثقة كاملة في أن صانعي السياسة في الولايات المتحدة يتخذون الخطوات المناسبة لمعالجة الوضع". وفق بلومبورغ"
تعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في المُقرض العالمي، الذي يقع مقره في واشنطن، ويراقب بانتظام التطورات الاقتصادية في الدول الأعضاء البالغ عددها 190 دولة.
يسابق المنظمون الأميركيون الزمن لإيجاد حلول، وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن المسؤولين يركزون على حماية المودعين، حيث يسعى المسؤولون إلى تجنب تدافع المودعين على البنوك على نطاق أوسع.
ذكرت مصادر مطلعة، الأحد، أن من المتوقع أن تصدر الحكومة الأمريكية إعلانا “جوهريا”، الأحد” لدعم الودائع في بنك سيليكون فالي الذي انهار يوم الجمعة والحيلولة دون اتساع نطاق التداعيات.
قالت المصادر إن مسؤولي إدارة بايدن عملوا على تقييم تداعيات انهيار البنك، وهو الأكبر منذ الأزمة المالية لعام 2008، مع التركيز بشكل خاص على قطاع رأس المال المخاطر والبنوك الإقليمية.
وتسببت الأزمة التي عصفت بمصرف “سيليكون فالي الذي أغلقته السلطات الأميركية يوم أمس، في موجة ذعر عبر القطاع المصرفي، مع تساؤل الأسواق عن عواقب أكبر افلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية عام 2008.
فالمصرف لم يعد قادرا على تلبية عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، وهم ينشطون خصوصا في مجال التكنولوجيا، كما لم تنجح محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.