اقتصاد

خبير اقتصادي : لو لا الاقتصاد الموازي لكان السلم الاجتماعي مهدد

 اعتبر الأستاذ الجامعي في ااقتصاد، رضا الشكندالي أن تناول موضوع الاقتصاد الموازي يجب أن يأخذ بعين ااعتبار المقاربة الاقتصادية والمقاربة الاجتماعية.

وأضاف رضا الشكندالي في تصريح لإذاعة "شمس" أن أرقام المعهد الوطني للإحصاء تشير إلى أن أكثر من 75 بالمائة من الشباب البالغ من العمر بين 19 و24 سنة يشتغلون في القطاع الموازي.
وأبرز الشكندالي أنه لو لم يكن هناك اقتصاد موازي لشهدت تونس احتقانا اجتماعيا والسلم لااجتماعي مهدّد لافتا إلى أن الاقتصاد الموازي يوفّر سلعاً تتماشى مع المقدرة الشرائية للمواطنين ويمثل حلا لمشاكل آلاف العائلات.
وتابع بأنه لا يُدافع عن الاقتصاد الموازي ولكن المشكل ليس في الاقتصاد الموازي بل في الاقتصاد المنظّم وفق تقديره".
وقال "لماذا لا ينخرط الشباب في الاقتصاد المنظم لأنه عندما يرغب في بعث مشروع في الاقتصاد المنظّم تعترضه تعقيدات إدارية ونسبة جباية مُرتفعة جدا تجعله ينفر منه ويتّجه إلى الاقتصاد الموازي.
وأوضح الأستاذ الجامعي أن ارتفاع نسبة الجباية دفعت المؤسسات التي تشتغل في القطاع المنظم إلى تحويل جزء من رقم معاملاتها غلى الاقتصاد الموازي.
ودعا إلى التخفيض من التعقيدات الإدارية والجباية مما يساهم في انخراط القطاع الموازي آليا في القطاع المنظم.
كما طالب رضا الشكندالي، بضرورة إلغاء الرخص وفتح السوق.