أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنها تبحث عن "خطة بديلة" للعام الدراسي الحالي، في مدن شرق البلاد المنكوبة بفعل الفيضانات.
جاء ذلك في قرار صدر الثلاثاء، عن وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، نشرته منصة "حكومتنا" الرسمية، على فيسبوك، عقب "دمار 95 بالمئة من المؤسسات التعليمية، بفعل السيول والفيضانات في المناطق المنكوبة".
وقضى القرار بـ"تشكيل لجنة تتولى إعداد مقترح بالخطة الدراسية البديلة للعام الدراسي 2023-2024 للمناطق المتضررة جراء الكارثة الطبيعية التي حلّت بالمنطقة الشرقية".
ومن المنتظر أن تقدم اللجنة، نتائج دراستها في "غضون 10 أيام كحد أقصى، من تاريخ العمل بالقرار"، وفقا للبيان.
وفي السياق، أمر المقريف بإيقاف الدراسة في المناطق المنكوبة بشرق ليبيا، على أن يتم تحويل المؤسسات التعليمية غير المتضررة إلى "مراكز لإيواء النازحين جراء الفيضانات".
وفي 10 سبتمبر 2023 اجتاح الاعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في 16 سبتمبر الجاري.