اقتصاد

زغوان : تنامي المبادلات التجارية بين أمريكا وتونس

 قام السفير جوي هود بزيارة إلى ولاية زغوان في 25 سبتمبر والتقى بمسؤولين حكوميين محليين وأصحاب شركات أمريكية في قطاع تصنيع مكونات السيارات والشركات المحلية التي تعمل على توسيع عملياتها من خلال برامج المساعدة الاقتصادية التي تقدمها الحكومة الأمريكية.

 ومع بلوغ التجارة بين الولايات المتحدة وتونس 1.3 مليار دولار العام الماضي، تسلط زيارة السفير الضوء على الإمكانات الكبيرة لتوسيع العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتونس، والإمكانات الهائلة في مجال الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تونس باعتبارها واحدة من نقاط القوة العديدة لجذب استثمارات أمريكية إضافية.
وخلال رحلته، التقى السفير هود أيضًا مع والي زغوان محمد العش وناقش نقاط القوة الاقتصادية في المنطقة والمجالات المحتملة للشراكة المستقبلية. كما زار الموقع الروماني القديم ثوبربو ماجوس.
وقام السفير بجولة في مصنع أمفينول تونس، المزود الرائد لأنظمة الربط المتقدمة وأجهزة الاستشعار والهوائيات لتطبيقات السيارات. قامت شركة أمفينول تونس بتنمية قوتها العاملة بشكل مطرد لتبلغ 1800 موطن شغل من اليد العاملة المحلية، بما في ذلك مركز البحث والتطوير الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في تونس. كما زار السفير هود شركة ''Kaschke Components Tunisie''، التي تشغّل ما يقرب من 2300 شخص في جميع أنحاء تونس، منهم 1000 في زغوان.
وفي المنطقة الصناعية بجبل الوسط، زار السفير هود أول شركة مصنعة لمنتجات البطاطا المجمدة في تونس وشمال أفريقيا، ''Tunifries''، وشاهد بنفسه كيف ساعد الدعم الحكومي الأمريكي في خلق 88 فرصة شغل جديدة. 
وفي زغوان وحدها، دعمت مبادرة التشغيل والفرص ونجاح الأعمال ''USAID JOBS'' التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 1262 شركة وخلقت أو حافظت على 1917 موطن شغل.
و قال السفير : ''في الشهر الماضي فقط، في 28 أوت، احتفلنا بالذكرى 226 لتوقيع أول اتفاقية للصداقة والتجارة بين الولايات المتحدة وتونس. إن العدد المتزايد من النجاحات التجارية والاقتصادية مثل تلك التي أشهدها اليوم هنا في زغوان هي من بين الأسباب العديدة التي تجعلني متفائلاً بشأن مستقبل علاقاتنا." 
تعد زيارة السفير هود إلى زغوان واحدة من المبادرات العديدة للسفارة الأمريكية بتونس لتعزيز المزيد من التعاون وتوطيد العلاقات بين التونسيين والأمريكيين وتحمل تأكيدا على أن علاقاتنا التجارية المتنامية في القرن الحادي والعشرين صارت قوة دافعة للابتكار والفرص لكلا بلدينا.