لقي 21 شخصًا على الأقل بينهم سيّاح أجانب مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين، بسقوط حافلة ركاب مساء الثلاثاء من على جسر بمنطقة ميستري في مدينة البندقية الإيطالية.
وفي التفاصيل، انحرفت الحافلة التي تقل سياحًا إلى موقع تخييم عن الطريق لتسقط من ارتفاع 15 مترًا وتشتعل فيها النيران عند احتكاكها بأسلاك كهربائية، ووقعت على خط للسكك الحديدية ليتم بعهدها وقف حركة سير القطارات والسيارات بالمنطقة.
أسباب الحادث مجهولة
ووفق وسائل الإعلام لم تتعرف السلطات في المدينة الشهيرة الواقعة شمال إيطاليا بعد، على أسباب سقوط الحافلة التي تعمل بوقود الميثان أثناء توجهها إلى مدينة مارغيرا، على طريق "إيه 4".
لكن عضو مجلس مدينة البندقية ريناتو بوراسو، كشف أن هناك احتمالًا تنظر فيه التحقيقات هو أن السائق أصيب بعارض صحي مفاجئ قبل الحادث. والسائق إيطالي يبلغ من العمر 40 عامًا وتوفي في الحادث.
وأضاف بوراسو أن الحافلة كانت تقل 40 راكبًا، توفي منهم 21 وأصيب 12، كما فُقد حوالي 5 أشخاص.
ورجح المسؤول الإيطالي ارتفاع عدد القتلى لأن بعض المصابين في حالة حرجة. وكان مجلس بلدية البندقية قد أفاد بأن 4 من المصابين الذين نُقلوا إلى مستشفيات قريبة في حالة خطيرة.
بدوره، علّق رئيس بلدية البندقية لويجي برونيارو على الحادث عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس" كاتبًا: "المشهد مروع. أنا عاجز عن الكلام".
من جهته، كشف حاكم البندقية ميكيلي دي باري أن 5 من الضحايا أوكرانيون وواحد ألماني، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الحافلة كانت تقل أيضًا ركابًا من فرنسا وكرواتيا.
أما رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، فقد قدمت تعازيها لأسر الضحايا في بيان قالت فيه "إن قلوب المسؤولين في الحكومة مع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم".
وعقب الحادث، فعّلت مديرية الشؤون الصحية في البندقية على الفور خطة الطوارئ واستدعت الأطباء المناوبين وموظفي الطوارئ في مستشفيات المنطقة، بما في ذلك ميستري وبادوفا وتريفيزو.
