اقتصاد

المقاطعة تكلّف ''ستاربكس'' خسائر بـ12 مليار دولار

 كشفت تقارير إعلامية أن شركة ستاربكس starbucks تعرضت لسلسلة قياسية من الخسائر مع تزايد المخاوف من تراجع اتجاهات المبيعات في شركة القهوة العملاقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بالتزامن مع حملة مقاطعة عالمية لشركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق وكالة بلومبيرغ، انخفض السهم بنسبة 1.6% الاثنين، متراجعا للجلسة الـ11 على التوالي في أطول تراجع منذ ظهور ستاربكس لأول مرة في 1992. وأضافت الوكالة أن الانخفاض محا 9.4% من القيمة السوقية لستاربكس، أي 12 مليار دولار تقريبا من أرباحها.
وكانت ستاربكس رفعت، في أكتوبر الماضي، دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، متعللة باستخدامهم غير السليم للعلامة التجارية للشركة، في أعقاب نشر النقابة منشورا مؤيدا لفلسطين.
وتأتي المقاطعة التي أعلن عنها مؤيدون لفلسطين بسبب دعم بعض الشركات العالمية الكيان الإسرائيلي وسياسة الاستيطان التي يمارسها في الأراضي المحتلة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها متعاطفون مع القضية الفلسطينية رفوفا قد كُدست فيها البضائع التي وُضعت في قائمة المقاطعة، إضافة إلى المقاهي الخالية من الزوار ومنها ستاربكس.
وبعد إعلان تراجع مبيعات ستارباكس، نشر التيكتوكر الأمريكي، ''جاي كريستنسن''، مقطع فيديو يشجع فيه الناس على مقاطعة ستاربكس ويوضح أسباب المقاطعة.
وأكد جاي للمقاطعين أنه على الرغم من التقارير المضللة، فقد تحقّق محللون من طرف ثالث من تباطؤ مبيعات ستاربكس.
وكرر كريستنسن سبب المقاطعة قائلاً: ''سبب مقاطعتنا لستاربكس هو أن نقابة عمالها خرجت لدعم الفلسطينيين، ثم نأت شركة ستاربكس بنفسها عن النقابة ورفعت دعوى قضائية ضدها''، متابعا: ''هذا ما يفسر عدم رغبتهم في دعم الفلسطينيين، ودعمهم إسرائيل''.