عالميا

برلماني يدعو إلى محاكمة فرنسيين يقاتلون إلى جانب الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب

 كشف النائب الفرنسي توماس بورتس أن أكثر من 4000 جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية.

ودعا البرلماني وزير العدل الفرنسي إلى إحالة مزدوجي الجنسية المدانين بارتكاب جرائم حرب للعدالة، مؤكدا على ضرورة  إدانة باريس مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بحزم شديد.
وتأتي تصريحات البرلماني  بالتزامن مع تحقيقات وسائل إعلام أكدت مشاركة فرنسيين في الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، كشف موقع ''ميدل إيست آي'' أن مسألة تواطؤ العديد من الفرنسيين في الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة برزت من جديد إلى العلن، وذلك بعد استدعاء الاحتلال مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تبيّن أن من بينهم الكثير من الفرنسيين الذين يحملون كذلك الجنسية الإسرائيلية.
وفي تصريحات سابقة للمتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، قال دانييل هاغاري إنه تم استدعاء ما يقرب من 300 ألف جندي احتياط، من بينهم العديد من الفرنسيين الذين يحملون أيضا الجنسية الإسرائيلية.
ودفعت تقارير عن مشاركة فرنسيين إلى جانب قوات الاحتلال نائبة من حزب ''فرنسا الأبية'' اليساري إلى استجواب وزير العدل الفرنسي بشأن مشاركة فرنسيين في القتال إلى جانب الكيان عن طريق التطوع المدني.