كشف تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أنّ اثنتين من الأمهات تُقتلان كل ساعة في غزة منذ 7 أكتوبر، في حين أنّ ما لا يقل عن 10 آلاف طفل فقدوا آباءهم وأصبحوا أيتاما، وفق ما نقله موقع الحرة.
ويُفصّل التقرير حصيلة الحرب على النساء والأطفال في غزة، مشيرا إلى أنّ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا في هذه الحرب يزيد عن ثلاثة أضعاف عدد الذين قُتلوا في مختلف الأعمال العنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال السنوات الـ15 الماضية مجتمعة.
ويقول التقرير الأممي، إنّه من بين ما يقرب من 25 ألف شخص قُتلوا في غزة، 70% منهم نساء وأطفال، وهو تحوّل كبير من عام 2008 إلى 7 أكتوبر 2023، عندما كان النساء والأطفال يمثّلون أقل من 14% من القتلى في الأعمال العدائية بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووصفت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لشؤون المرأة في الأمم المتحدة، الأرقام الحديثة بأنّها ''انعكاس قاس للوضع''.
وقالت: ''هؤلاء أشخاص، وليسوا أرقامًا، ونحن نخذلهم''.
ووفق وزارة الصحة بقطاع غزة، استشهد حتى الآن في الغارات الإسرائيلية 24927 شخصا، غالبيتهم نساء وأطفال.
وانتقد المسؤولون الإسرائيليون، هيئة الأمم المتحدة للمرأة الشهر الماضي، ووصفوها بأنها لم تفعل الكثير إلا بعد فوات الأوان، بعد أن أصدرت بيانا بعد شهرين تقريبا من هجوم حماس، أعربت فيه عن انزعاجها من ''الروايات العديدة عن الفظائع القائمة على النوع الاجتماعي'' خلال الهجوم.
في المقابل، تنفي حركة حماس ارتكاب عناصرها أعمال عنف جنسي خلال هجومها على إسرائيل، معتبرة أنّ هذه الاتهامات مجرد أكاذيب ومغالطات.
