أصدرت محكمة باكستانية، الأربعاء، حكما بالسجن لمدة 14 عاما ضد رئيس الوزراء السابق، عمران خان وزوجته بتهمة سرقة هدايا باهظة الثمن، كانت بحوزة الدولة.
وجاءت الإدانة بعد يوم من إصدار محكمة أخرى حكما بالسجن ضد خان ووزير خارجيته السابق، شاه محمود قريشي بالسجن لمدة عشر سنوات، بسبب تسريب محتوى برقية دبلوماسية سرية.
وتعني أحدث إدانة أن خان لن يكون قادرا على خوض الانتخابات الوطنية، المقرر أن تجرى في الثامن من فيفري المقبل، حسب قرار المحكمة.
ولن يتمكن النجم الرياضي السابق (71عاما)، الذي تمت الإطاحة به في أفريل 2022، من خلال تصويت برلماني بحجب الثقة، من الترشح لولاية أخرى، لمدة عقد على الأقل.
وأكد متحدث باسم حزب حركة “الإنصاف الباكستانية” الذي ينتمي إليه خان:” حكم على الاثنين بالسجن لمدة 10 سنوات”.
ودفع كل من السياسيين ببراءته عندما تم توجيه اتهامات إليهما في أكتوبر الماضي بالكشف عن سر من أسرار الدولة في تجمع عام.
وقال رئيس الحزب المحامي جوهر خان:” سنطعن في إجراءات المحكمة .. أمام المحكمة العليا” ، وأوصى أنصار الحزب بالتزام الهدوء.
وجاء قرار المحكمة قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية، وقد أطيح بحزب خان إلى خارج السباق ويواجه قادته قيودا مشددة.
ويواجه عمران خان، سلسلة من الاتهامات منذ إقالته من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني بحجب الثقة العام الماضي.
وقبل أسابيع من الإطاحة به، ادعى خان أن الولايات المتحدة دبرت مؤامرة مع خصومه للإطاحة به لقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولوح خان بورقة أمام تجمع عام في إسلام أباد زاعما أنها برقية أرسلها السفير الباكستاني في الولايات المتحدة تمثل دليلا على مؤامرة الإطاحة به.