وطنية

تونس : شهر أفريل الأكثر تسجيلا لجرائم متواترة يرتكبها قصر ومراهقون

 اكدت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ريم بالخذيري ان شهر أفريل أصبح الأكثر دموية وتسجيلا لجرائم متواترة يرتكبها قصّر ومراهقون في تونس.

و قالت بالخذيري ، في تصريح لصحيفة "الشروق" في عددها الصادر ، اليوم الاثنين 29 أفريل 2024 ،أن العنف في تونس لا يمكن ترجمته بالأرقام فقط، إنما بنوعية الجرائم المرتكبة وخطورتها، مشدّدة على أنّ المعلن عنها أقل بكثير من المخفي.
واعتبرت أنّ الحوادث الأخيرة الرابط بينها أن مرتكبيها قصّر، وهو ما يجعل وقعها أشدّ وخطرها أكبر، “إذ يصعب التعامل الأمني معها، وتصعب مقاومتها، فكلما استشرى العنف بين القصّر، كلما كان المجتمع في خطر.
وأشارت بالخذيري إلى أنّ الدراسات أكّدت أن منسوب العنف المجتمعي يرتفع في الدول الفقيرة، حيث تحتل فنزويلا المرتبة الأولى، ويبلغ معدل جريمة القتل فيها 84 جريمة لكل 100 ألف نسمة، تليها بابوا غينيا الجديدة التي تسجل سنويا 80 جريمة لكل 100 ألف نسمة، فجنوب إفريقيا بـ77 جريمة لكل 100 ألف نسمة.
أما في الدول العربية، فتحتل سوريا المرتبة الأولى والحادية عشرة عالميا بمعدل 66 جريمة لكل 100 ألف نسمة، تليها ليبيا بـ61 جريمة لكل 100 ألف نسمة، فالصومال بـ56 جريمة لكل 100 ألف نسمة، ثم الجزائر بـ55 جريمة لكل 100 ألف نسمة.
وفي تونس تضاعف عدد جرائم القتل بأربع مرات خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتحتل المرتبة العاشرة عربيا والـ53 عالميا.