أقبل الطلبة الشباب على أروقة قصر المؤتمرات بتونس بمناسبة الدورة الخامسة لصالون التشغيل الذي أقامته الجامعة المركزية، المنتمية لمجمع ''Honoris United Universities''، أول شبكة إفريقية للتعليم العالي الخاص. تحت شعار "مهارات القرن الحادي والعشرين من أجل التشغيل".
ويعد صالون التشغيل حدثًا سنويا لا غنى عنه بالنسبة للطلاب والخريجين الذين يبحثون عن فرص التدريب المهني والاندماج بسوق الشغل بما يعزز مهاراتهم التي اكتسبوها خلال التكوين الأكاديمي وشهد الحدث حضور المؤسسات المنتمية لمجمع ''Honoris United Universities'' على غرارالجامعة المركزية، IMSET وAAC .
وتهدف هذه النسخة مثل سابقاتها الى إتاحة الفرص للمشاركين البالغ عددهم 1243 طالبًا لمقابلة مسؤولين عن التوظيف من مجالات مختلفة وتقديم سيرتهم الذاتية والمشاركة في المقابلات بهدف تأمين اندماجهم بالقطاع المهني من خلال الظفر بفرص للتدريب وتشغيل بمؤسسات مرموقة.
كما أتيح للطلبة الحاضرين على مدار اليوم فرصة حضور ورشات عمل تفاعلية، بالإضافة إلى الندوات التي قدمها خبراء من القطاع المهني من أجل مساعدة الطلبة والاحاطة بهم في سبيل بلورتهم حول العالم المهني الذي يطمحون اليه .
وحضر اللقاء العديد من الشخصيات البارزة في مجالها من مختلف القطاعات من أجل مشاركة خبراتهم، على غرار درصاف بجاوي، الرئيس التنفيذي لشركة Sofrecom, و محمد بن عطية، مخرج وكاتب سيناريو تونسي، و ابتهال بن حديج، الرئيس التنفيذي لHR Group.
ومثل تنوع المؤسسات الحاضرة إحدى نقاط القوة لهذه النسخة من صالون التشغيل فضلا عن حضور عدد من الشركاء للجامعة المركزية وIMSET وAAC، تمكن بفضلها الطلاب من اكتشاف مجموعة واسعة من القطاعات والمجالات المهنية من خلال الشركات المحلية الناشئة والشركات متعددة الجنسيات ، قدم كل جناح فرصة فريدة ومختلفة لاكتشاف الفرص التشغيلية المتاحة .
بالنسبة للطلبة ، تجاوز هذا الحدث كونه صالون تشغيل. ومثل لهم فرصة ثمينة ،لتطبيق المهارات المكتسبة خلال تكوينهم الأكاديمي وترجمتها الى مكاسب ومعارف تخدم مستقبلهم المهني والتعرف على متطلبات سوق الشغل.
أثمرهذا اللقاء، عن تأكيد عن 1826 فرصة عمل وتوظيف بالخارج وحوالي 1071 فرصة تدريب مهني من بينهم 128 وقع قبولهم على عين المكان ،مما يعكس قيمة هذه الفعاليات والفرص التي تتيحها للطلاب في بلورة مسارهم المهني.
قدم 576 طالبا سيرتهم الذاتية الأمر الذي يعكس حماسة وتصميم المشاركين على اغتنام مثل هذه الفرص التشغيلية.
نسخة جديدة من صالون التشغيل تثبت مجددا دور الجامعة المركزية كمؤسسة تعليمية ملتزمة بتدريب طلابها ومرافقتهم نحو خطواتهم المهنية الأولى و ادماجهم الفعلي في سوق الشغل. من خلال توفير كل الظروف التي من شأنها خلق بيئة ملائمة للتبادل والتعاون بين الطلاب والمؤسسات .
فضلا عن فرص التشغيل المباشرة،ساهم اللقاء في تعزيز العلاقات بين الجامعة وسوق الشغل. وتعتبر الشراكات التي وقع ابرامها أساس للتعاون المستقبلي، وإثراء برامج التدريب المهني والتوظيف التي ستعود بالفائدة على جميع الأطراف الأكاديمية والمهنية.
