اعتبرت هيئة الدفاع عن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، أن إيداعه السجن يأتي في إطار سعي السلطة إلى "التضييق لعرقلة ترشحه".
وكشف المحامي عبد الستار المسعودي، أنّه تمّ إيداع منوبه السجن، وإحالته الخميس إلى المحكمة بتهم تتعلق بـ"افتعال تزكيات، واعتداء على المعطيات الشخصية، وتقديم عطايا للتأثير على الناخب”.
وقال ان العياشي زمال بات من ناحية قانونية مرشحا رسميا للانتخابات، المفترض إجراؤها في السادس من أكتوبر المقبل، معتبرا أن ملاحقته بتفعيل أكثر من 25 شكاية ضده "دليل قاطع على سعي السلطة لترهيبه نفسيا لدفعه للتخلي عن ترشحه".
وأوضح المسعودي أن زمال ملاحق في جرائم مفتعلة كـ"تدليس وثائق، والتلاعب بمعطيات إلكترونية طبق الفصل 878 من قانون حماية المعطيات الشخصية"، وهو محال بموجب الفصل (161) من قانون الانتخابات الذي يخول المحكمة بإدانته جزائيا وإصدار عقوبة تكميلية بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة.
من جهته قال رمزي الجبابلي، عضو هيئة الدفاع عن المرشح العياشي زمال للجزيرة نت، إن خلفية توقيفه تندرج في إطار "شكاوى كيدية" أثيرت ضده بعد تقديم ترشحه، موضحا أنه "تم توقيفه الاثنين الماضي، بدعوى أن مواطنين تقدموا بشكاوى ضده على أساس أنه استغل أسماءهم لتزكيته بالانتخابات".