قالت عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء عبروقي، إنه من حق فريق حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، الموقوف على ذمة قضايا، القيام بالحملة الانتخابية لمرشحه.
وأضافت عبروقي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن مشاركة المترشح العياشي زمال في حملته الانتخابية من عدمها هي مسألة من شأن القضاء.
وصدرت بحق العياشي زمال بطاقات إيداع في السجن، بتهم تتعلق، بـ”تدليس وثائق والتلاعب بمعطيات إلكترونية وفق الفصل 878 من قانون حماية المعطيات الشخصية”، وهو أيضا محال على معنى الفصل 161 من القانون الانتخابي الذي يخول للمحكمة إدانته جزائيا وإصدار عقوبة بمنعه من الترشح للانتخابات مدى الحياة، وفق ما كان ذكره محاميه عبد الستار المسعودي.
وأوضحت نجلاء العبروقي، أن فريق حملة العياشي زمّال قام بكل الإجراءات اللازمة قانونيا، وجرى تقديم معرف الحساب البنكي أو البريدي الوحيد الخاص والتصريح بهوية الوكيل المالي للمترشح، والمعلقات المتمثلة في صورة المترشح الرئاسية والبيان الانتخابي.
وأوضحت أن من حقهم القيام بالحملة الخاصة بمرشحهم مع الالتزام بالإعلام المسبق بـ48 ساعة لكل نشاط مبرمج.
وذكّرت عبروقي بسابقة سجلت سنة 2019، عندما شارك المترشح للرئاسية آنذاك نبيل القروي في الدور الأول من السباق الرئاسي ومر إلى الدور الثاني رغم أنه كان موقوفا على ذمة القضاء.
وتنطلق غدا السبت، 14 سبتمبر 2024، داخل تونس الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وستدوم 21 يوما.