لا يقتصر شهر أكتوبر الوردي على الحملات التوعوية، بل هو دعوة للتضامن والعمل الجماعي من أجل التأكيد على أهمية التقصي المبكر، ومن خلال هذه الحملة ندرك بأن كل خطوة نخطوها لها أثرها في مكافحة سرطان الثدي، من خلال تبني ممارسات مسؤولة للوقاية وتعزيز الوصول إلى الرعاية، من أجل إنقاذ الأرواح.
وفي هذا الإطار، يعيد البنك العربي لتونس تأكيد التزامه تجاه صحة وسلامة موظفيه من خلال تنظيم يوم للتوعية والتقصي المبكر لسرطان الثدي في مقره. وتعكس هذه المبادرة، التي تمت بالشراكة مع الجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي (ATAMCS)، الإدارة الجهوية للصحة بتونس، ومعهد الصحة والسلامة المهنية بتونس، أهمية الكشف المبكر من خلال تسهيل عملية التقصي على عين المكان وبشكل مباشر.
وتم تقديم محاضرة توعوية للحضور حول الوقاية من سرطان الثدي بحضور فريق طبي مختص لإجراء الفحوصات بصفة مجانية.
و في هذا السياق، أكد رياض حجاج، الرئيس المدير العام للبنك العربي لتونس، أن هذه المبادرة تعكس المسؤولية الاجتماعية للبنك قائلاً: "إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو خطوتنا الأولى في الحفاظ على صحة مجتمعنا، ونحن ملتزمون بتوعية الجميع بأهميته. "
تعكس هذه المبادرة التزام البنك العربي لتونس بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه الفعال للحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، حيث يسعى البنك جاهداً ليكون شريكاً فعالاً في تحقيق أهدافها، مع التركيز على صحة وسلامة موظفيه ومن خلال مشاركته الفعالة في حملة أكتوبر الوردي ،يؤكد البنك العربي لتونس سعيه المستمر لبناء مستقبل أكثر صحة ورفاهية للجميع."