تحتفل، تونس اليوم الأربعاء 20 نوفمبر من كل عام كسائر دول العالم، باليوم العالمي للطفل للمساهمة في تعزيز الترابط الدولي من أجل ترسيخ الوعي، وتحفيز الانتباه حول ضرورة دعم قضايا الأطفال، وتوفير بيئة تضمن المشاركة وعدم التمييز والحماية من شتى التهديدات.
وبهذه المناسبة يُصدر البريد التونسي، اليوم الأربعاء 20 نوفمبر، بالشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ووزارة التربية، طابعا بريديا تمّ تصميمه ورسمه في إطار تظاهرة ''Philakids'' من قبل مجموعة من تلاميذ المرحلة الإعدادية.
ويُعرض الطابع البريدي والمنتوجات المتّصلة به للبيع ابتداء من اليـوم الأربعاء بجميع مكاتب البريد، كما يمكن اقتناؤه عن بعد عبر الإنترنت من خلال النفاذ إلى موقع
www.e-stamps.poste.tn، وفق بلاغ البريد التونسي.
وأُعلن يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في الـ20 من نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وتاريخ 20 نوفمبر مهم، لأنه يُحيل إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، كما أنه كذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989.
ومنذ عام 1990، يُحتفى باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل وللاتفاقية المتعلقة بها.
ويُمكن للأمهات والآباء والمشتغلين والمشتغلات في مجالات التعليم والطب والتمريض والقطاع الحكومي وناشطي المجتمع المدني وشيوخ الدين والقيادات المجتمعية المحلية والعاملين في قطاع الأعمال وفي قطاع الإعلام -فضلا عن الشباب وكذلك الأطفال أنفسهم- أن يضطلعوا بأدوار مهمة لربط يوم الطفل العالمي بمجتمعاتهم وأممهم.
ويُتيح اليوم العالمي للطفل لكلّ الفاعلين السابق ذكرهم نقطة وثب ملهمة للدفاع عن حقوق الطفل وتعزيزها والاحتفال بها، وترجمتها إلى نقاشات وأفعال لبناء عالم أفضل للأطفال.
ويأتي اليوم هذا العام تحت شعار ''استمع إلى المستقبل! قف مع حقوق الأطفال'' تكريسا واحتفاءً من “يونسيف” بذكرى إقرار اتفاقية حقوق الطفل من أجلهم ومعهم بوصفها حقّا إنسانيا وعالميا غير قابل للتفاوض.