وطنية

إيمان بن عبد الله : نعمل بنشاط لتفعيل المجتمع نحو إدارة أفضل لسرطان الثدي في تونس

الدكتورة إيمان بن عبد الله هي مديرة روش في تونس وليبيا وهي تقود جهود الشركة لتوفير إمكانية الوصول المستدام إلى التشخيصات والعلاجات المبتكرة.

بعد تدريبها في مجال الصيدلة، التزمت الدكتورة بن عبد الله بإحداث تأثير كبير في قطاع الرعاية الصحية. وطوال حياتها المهنية، ركزت طوال حياتها المهنية على تحسين النتائج الصحية والعمل من أجل مستقبل يحصل فيه جميع الأفارقة على رعاية صحية عالمية المستوى.

الدكتورة إيمان، وهي صيدلانية بالتدريب، شغوفة بكيفية تأثير روش على بيئتها. وقد ركزت طوال حياتها المهنية على تحسين الصحة والعمل على ضمان حصول جميع الأفارقة على رعاية صحية عالمية المستوى. تلتزم إيمان بالعمل مع أصحاب المصلحة في منظومة الرعاية الصحية لمعالجة أوجه عدم المساواة غير المقبولة في الرعاية الصحية من خلال تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية وزيادة التمويل المستدام وتمكين الوصول إلى التشخيصات والعلاجات المبتكرة.
تلتزم د. بن عبد الله بالتعاون مع أصحاب المصلحة في منظومة الرعاية الصحية لمعالجة أوجه عدم المساواة في الرعاية، وتعزيز البنية التحتية الصحية، وزيادة التمويل المستدام، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول الرعاية الصحية المبتكرة. 
منذ انضمامها إلى روش قبل 10 سنوات، شغلت الدكتورة بن عبد الله مناصب في الشؤون التنظيمية والوصول إلى الأسواق والمبادرات الصحية الاستراتيجية، وصولاً إلى منصبها الحالي كمديرة قطرية.
 بدأت حياتها المهنية في مجال التسويق مع شركة أدوية تونسية محلية، حيث اكتسبت نظرة ثاقبة للتحديات والفرص المتاحة في السوق المحلية. ثم تولت بعد ذلك دورًا في مجال التسعير والوصول إلى الأسواق في شركة استشارية متعددة الجنسيات، مع التركيز على الأسواق المتقدمة وإستراتيجيات تسريع الوصول إلى الأدوية المبتكرة.
في عام 2022، انتُخبت د. إيمان بن عبد الله نائبة لرئيس الجمعية التونسية لتجارة الأدوية المبتكرة  حاصلة على درجة الدكتوراه في الصيدلة  وماجستير العلوم في تطوير الأدوية من كلية الصيدلة بالمنستير في تونس. 
هل حان الوقت في تونس للسيطرة على سرطان الثدي؟
تعمل شركة روش بنشاط مع جميع الأطراف المعنية لتفعيل المجتمع نحو إدارة أفضل لسرطان الثدي في تونس من خلال مبادرات متعددة. التركيز كان على الكشف المبكر والوصول الأمثل إلى الرعاية الصحية والعلاج، والتي تعتبر حيوية لتحسين نتائج العلاج. تتعاون الشركة مع مقدمي الرعاية الصحية ومنظمات المرضى ووزارة الصحة في مشاريع بهدف تحسين الوصول إلى التشخيص والعلاجات وتقديم اليوم ما يحتاجه المرضى التونسيون في المستقبل.
 بما تفسرين زيادة نسبة الوعي بأهمية التقصي المبكر لسرطان الثدي في تونس؟
نحن فخورون بتعاوننا مع الأطراف المعنية بما في ذلك وزارة الصحة في حملة التوعية المركزة على الكشف المبكر والتشخيص. نأمل أن تسهم هذه المبادرات، جنبًا إلى جنب مع الشراكات مع أنظمة الرعاية الصحية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية، في المساهمة بشكل كبير في توسيع نطاق التوعية التعليمية وزيادة الوعي العام والمشاركة نحو سرطان الثدي. لقد كنا نقوم بذلك لأكثر من 20 عامًا، ونأمل أن يسمح تكيفنا مع النظام البيئي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، بالوصول إلى أجيال مختلفة من النساء التونسيات.
ما هي التحديات التي تواجه تونس من أجل تحقيق الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى؟
تواجه تونس تحديات مثل العديد من البلدان في إدارة الأورام، مثل الحاجة إلى بنية تحتية صحية أفضل والوصول إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء تونس. 
نحن نشارك بشكل مستمر وندعم السلطات والمهنيين الصحيين بهدف التعاون في إيجاد حلول مُصممة حسب احتياجات النظام البيئي، سواء كان ذلك في التعليم، التوعية، أو تعزيز النظم والهياكل.