كشفت جمعية ضحايا التعذيب، في بلاغ أصدرته أمس الأحد 26 جانفي 2025، عن تدهور الوضع الصحي للصحفي التونسي محمد بوغلاب داخل سجن المرناقية.
و أضاف الجمعية ،أنها تتابع بانشغال شديد "تدهور الوضع الصحي للصحفي محمد بوغلاب" معبّرة عن مساندتها المطلقة له، وقالت إنها ستواصل تحركاتها السلمية على كل الأصعدة من أجل إطلاق سراحه وسراح كل المساجين السياسيين ومساجين الرأي في تونس''.
وأشارت الجمعية إلى أنّ محمد بوغلاب الموقوف منذ مارس 2024، يعاني داخل سجنه من مشاكل خطيرة في بصره، إذ لا تتجاوز نسبة الإبصار في عينه اليمنى 1/10، فيما عينه اليسرى متضررة بشدة بسبب تراكم السكري" وفقها.
وأبزرت جمعية ضحايا التعذيب، في هذا الإطار، أنّ "أوجاع البروستات وساقه اليمنى المتثاقلة من الألم تعكس معاناة يومية لمحمد بوغلاب، تفوق قدرة أي إنسان على التحمل"، وأنّ الأطباء قرروا إجراء علاج بالليزر خلال الأيام المقبلة، لكن استمرار احتجازه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وفق البيان.
وكان شقيق بوغلاب، ومحاميه، جمال الدين بوغلاب، قد أكد عن تدهور صحته في تدوينة نشرها قائلا "الحالة الصحية لشقيقه الصحفي محمد بوغلاب، لا تزال متدهورة، وخاصة على مستوى البصر"، وذلك بعد تأثر عينيه جراء عدم المتابعة المنتظمة لجرعات الأنسولين اللازمة له خاصة وأنه يعاني من مرض السكري.