وطنية

رحلة الخطوط التونسية الى مونتريال..تأخير لأكثر من 24 ساعة

 عاش مسافرو رحلة الخطوط التونسية المتجهة إلى مونتريال، خلال الساعات الماضية، تجربة مريرة في مطار تونس قرطاج الدولي، بعد أن تقطعت بهم السبل لأكثر من 24 ساعة دون أن يتلقوا أي تفسير رسمي أو مساعدة واضحة من الجهات المعنية.

الركاب الذين كانوا على متن الرحلة، ومعظمهم من أفراد الجالية التونسية المقيمة في كندا، إضافة إلى عدد من الأجانب، وجدوا أنفسهم محاصرين في قاعة الانتظار لساعات طويلة في ظروف وصفت بـ"غير الإنسانية". لا إعلان واضح، لا توضيحات رسمية، فقط وعود مؤجلة ومعلومات متضاربة تزيد من حالة القلق والغضب.
في مداخلة له على إذاعة الجوهرة أف أم، تحدث محمد أمين، أحد الركاب المتضررين، عن تفاصيل ما حدث:
"قضينا الليلة في المطار دون أن نعرف ما يحدث فعلاً. أُبلغنا أولاً بتأخير الرحلة حتى الخامسة صباحًا بسبب غياب الطاقم، ثم لاحقًا اكتشفنا – دون أي إعلان – أن الرحلة ألغيت من الموقع الإلكتروني للشركة."
ما أثار استياء الركاب أكثر من التعطيل ذاته، هو غياب أي جهة تتحمل المسؤولية أو تتواصل معهم بشكل شفاف. لا تمثيل من شركة الطيران، ولا إدارة في المطار تشرح ما يجري. بعض المسافرين اضطروا لمغادرة المطار مكرهين، بعد أن فقدوا الأمل في السفر أو حتى الحصول على إجابة.
هذا و لم تتفاعل السلطات المعنية مع هذه الحادثة التي باتت تكرر مرارا .