وطنية

استعداد لإطلاق أسطول مغاربي لكسر الحصار عن غزّة

 أعلنت قافلة ''الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة''، أمس الأربعاء 9 جويلية 2025، انطلاق التحضيرات للمرحلة الثانية من العملية المشتركة التي تنفذ بالتنسيق مع أسطول الحرية والمسيرة العالمية نحو غزة، في مواجهة الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وفي بيان صادر عنها، أكدت القافلة أن المرحلة الجديدة ستكون بحرية بالكامل، ومن المزمع أن تنطلق بمشاركة دولية واسعة ضمن ما أطلق عليه اسم “أسطول الصمود العالمي”، على أن تبحر السفن في اتجاه غزة بهدف كسر الحصار وفضح جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
وكانت المرحلة الأولى من العملية انطلقت في 9 جوان 2025 من خلال ثلاثة محاور:
- برا: حيث تحركت قافلة الصمود المغاربية من تونس عبر ليبيا، قبل أن يتم توقيفها في مدينة سرت. وهو ما اعتبرته القافلة ''محاولة تعطيل لم تكسر إرادة الشعوب المغاربية في دعم القضية الفلسطينية''.
- بحرًا: انطلقت سفينة ''مادلين'' من إيطاليا، قبل أن يتم اقتحامها واعتقال مناضليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
-جوًّا: شارك آلاف المتضامنين من مختلف دول العالم في ''المسيرة العالمية إلى غزة'' عبر مصر، إلا أن كثيرين منهم تم ترحيلهم.
وأكد البيان أن هذه العمليات الثلاث كانت بمثابة اشتباك مباشر مع المنظومة الدولية الداعمة للاحتلال. وشكلت رسالة واضحة إلى أهل غزة مفادها: ''أن شعوب العالم ما زالت تناضل من أجل الحق الفلسطيني''. ورسالة أخرى للاحتلال الصهيوني تقول: ''قادمون وسنكسر الحصار''.
ودعت القافلة أحرار العالم، لا سيما من الدول المغاربية (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا)، إلى الانخراط بقوّة في المرحلة المقبلة. التي وُصفت بأنها ''حالة طوارئ أممية''. 
تستدعي تضامنًا جماهيريًا واسعًا من أجل وقف حرب الإبادة المفروضة على غزة، وكسر الحصار المفروض عليها منذ سنوات.
واختتم البيان بالإعلان عن ندوة صحفية مرتقبة خلال الأيام القليلة القادمة للكشف عن تفاصيل العملية المشتركة القادمة للأساطيل الدولية.