كشف تقرير السداسي الأول لسنة 2025 لمركز ناجية للاستماع ومرافقة النساء ضحايا العنف التابع لجمعية أصوات نساء عن تصاعد ملحوظ في حالات العنف ضد النساء في تونس بين جانفي ويولية 2025.
وقد لجأت 160 امرأة إلى المركز طلبًا للمساعدة، حصلت 50 منهن على مرافقة قانونية و70 على دعم نفسي.
وأظهر التقرير أن أشكال العنف متنوعة، حيث يمثل العنف المادي 44٪، والعنف المعنوي والنفسي 32 %، والعنف الجسدي 28 %، والعنف الجنسي 16 %، والعنف الإلكتروني 14%، والعنف الاقتصادي 10%.
وتشير البيانات إلى أن المعتدين غالبًا هم الذكور من الأزواج السابقين أو الأصدقاء، فيما تتصدر النساء العازبات قائمة الناجيات بنسبة 51% .
وأكدت الجمعية أن جرائم قتل النساء في تونس تتزايد، مسجلة 9 حالات منذ بداية السنة وحتى أفريل 2025، محذرة من استمرار تفاقم الظاهرة في ظل صمت الدولة وتقاعسها عن حماية النساء.
وفي الختام، يمكن التذكير بأن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يشير أيضًا إلى استمرار تفاقم العنف في تونس وظهوره بأشكال متعددة، مع هيمنة واضحة للعنف الذي يمارسه الذكور.