هو شهر التوعية حول سرطان الثدي، أكثر الأمراض شيوعاً بين النساء حول العالم. فبحسب الإحصائيات، امرأة من بين 8 نساء تصاب بسرطان الثدي، في حين لفتت الأبحاث إلى أنه باستطاعة حوالى 38% من المصابات الوقاية من المرض إذا قمن باتباع الإرشادات الصحيّة التي ينصحهم بها الأطباء.
كثيرة هي العوامل التي تسبب الإصابة بهذا المرض الخبيث، فإلى جانب العامل الوراثي والبيئة المحيطة يؤثّر أسلوب الحياة ويؤدي إلى زيادة مخاطر السرطان. من هذا المنطلق، وحرصاً منا على تزويد قارءاتنا بكل ما هو مفيد لصحتهن، نقدّم لك اليوم مجموعة من الخطوات التي تساعدك على الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
تناول أطعمة خالية من الدهون
بشكل عام، تعتبر الأطعمة الغنية بالدهون من أكثر الأطعمة غير الصحية التي تتسبب بمشاكل لجسم الإنسان. وقد أثبتت الأبحاث أن نسبة الشفاء من سرطان الثدي هي أعلى بكثير لدى النساء اللواتي لا يتناولن الدهون مقارنة مع اللواتي يتناولها بكميّة كبيرة. لذا، قلّلي من تناول الدهون واستبدليها بالأوميغا 3 الذي يقلل من خطر الإصابة بالمرض.
الرضاعة الطبيعية
هي من أهم الأمور التي تقوم بها الأم بعد الولادة، فالرضاعة الطبيعية تساعد على إفراز الحليب لمدّة 24 ساعة ما يمنع نمو أي خلايا غير صحيّة. وتبيّن أن النساء اللواتي يقمن بإرضاع أطفالهن لأكثر من عام أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
ممارسة الرياضة
كثيرة هي فوائد ممارسة الرياضة فهي تبقي الجسم صحياً وتقيه من الإصابة بالأمراض. وقد أثبتت الدراسات أن السيدات اللواتي يمارسن رياضة المشي لمدة ساعة أو ساعتين كل أسبوع يصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
الإقلاع عن التدخين
من المعروف أن التدخين يؤدي إلى الإصابة بأمراض مسرطنة، وقد تبيّن أنه ثمة علاقة وثيقة بين التدخين والإصابة بسرطان الثدي، وفي حال لم تتوقّف مريضة السرطان عن التدخين فهي عرضة لعدم الشفاء بشكل مضاعف.
إجراء الفحوصات الدورية
من المهم جداً إجراء فحوصات طبية للتأكّد من أنّك بعيدة عن أي مرض، وعلى كل امرأة أن تقوم بفحص دقيق لصدرها كل عام، ذلك لأنّ الفحص المبكر يزيد من فرصة اكتشاف السرطان وبالتالي الشفاء منه.